أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار مزهر الملا، عن قرب تسلم شحنة الأسلحة الأميركية لعشائر الأنبار ومقاتليها من المتطوعين.
وقال الملا في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط»: "بعد اتفاقنا مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية أثناء زيارة وفد الأنبار إلى واشنطن والتباحث مع الأميركيين لتقديم المساعدة للأنبار في قتالها ضد تنظيم داعش الذي بات يسيطر على أكثر من 90 في المائة من المساحة الكلية للأنبار.. وعدونا بإرسال شحنة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة عن طريق الحكومة المركزية في بغداد، وفعلاً وصلت هذه الشحنة من الأسلحة في منتصف شهر نيسان الماضي إلى بغداد، وهي الآن موجودة في مخازن وزارة الدفاع العراقية".
وأضاف الملا: "طلبنا من الحكومة المركزية الإسراع في نقل شحنة الأسلحة إلى قاعدة الحبانية شرق الأنبار وإلى قاعدة عين الأسد غربي الرمادي، ووعدونا بنقلها خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الانتهاء من بعض الإجراءات المتّبعة في عملية النقل".
وأكد الملا أن "هذه الشحنة ستوزع على القوات الأمنية الموجودة في قواطع العمليات في مدن الأنبار، وسنقوم بتسليح أبناء الأنبار من متطوعي العشائر والحشد الشعبي على دفعات".
وأشار الملا إلى أن "السفير الأميركي في بغداد ستيوارت جونز أبلغ مجلس محافظة الأنبار بعد الاجتماع مع المجلس، بموافقة الجانب الأميركي على تسليح متطوعي محافظة الأنبار من أبناء العشائر والحشد الشعبي، والدفعة الأولى من الأسلحة ستصل قريبا عبر قاعدتى الحبانية وعين الأسد بالمحافظة، والتوزيع سيكون بعلم الحكومة المركزية وبإشراف من الجيش الأميركي". |