اعتبر امام جمعة النجف الاشرف الشيخ حسين الخالدي، الجمعة، "اشاعة" مجزرة ناظم الثرثار بمحافظة الانبار، تغطية للانتصارات التي حققتها القوات الامنية والحشد الشعبي في ناحية الكرمة، فيما عد مشروع الكونغرس الامريكي بتقديم الدعم "للسنة والكرد" دون الرجوع الى الحكومة العراقية، خطوة باتجاه تقسيم العراق.

وقال الخالدي في الخطبة السياسية عقب صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف الاشرف إن "اشاعة مجزرة الثرثار جاءت للتغطية على الانتصار الذي حققته القوات الامنية والحشد الشعبي على عصابات تنظيم داعش في ناحية الكرمة".

واضاف الخالدي أن "مشروع الكونغرس الامريكي بتقديم الدعم للسنة والاكراد دون الرجوع الى الحكومة العراقية، خطوة باتجاه تقسيم العراق وتدخل سافر في الشأن العراقي الداخلي"، مشددا على "ضرورة وحدة الخطاب الاعلامي، ووقفة جدية من قبل الجميع للتصدي لهذا المشروع".

واكد الخالدي "لا السنة ولا الاكراد، سيستفيدون من هذا المشروع الذي يعد خطرا عليهم"، معتبرا ان "الحشد الشعبي أنقذ العراق من مخطط خطير بإمكانيات متواضعة واعادوا للعراق هيبته".

وطالب الخالدي الحكومة العراقية بـ "تقديم الدعم الكامل للحشد الشعبي ورعاية عوائل الشهداء والجرحى، وان يحصن الحشد الشعبي بقانون الحرس الوطني".

وفي الشأن الدولي، اشار الى ان "السعودية تورطت في معركة فاشلة واليوم تتحمل تحديات خطيرة في الداخل السعودي بسبب سياستها الخاطئة في المنطقة، ولم يسمعوا النصح".