ان الصراع الذي يخوضه " اهل داعش و الجماعة " منذ 12 سنة ضِد الشيعة كمواطنين و ضِد السُلطة التي تمثلهم , كما يعتقدون , و ضد مؤسسات الدولة المدنية و العسكرية لانها تمثل سلطة الشيعة , كما يعتقدون ايضاً .
و استخدموا فيه كل الوسائل اللا اخلاقية و اللا شَرعية و ضَحُّوا فيه و من اجله بالغالي و النفيس , مثل استقرارهم و امنهم و ارواح ابنائهم و شرفهم و اعراض نسائهم و بناتهم , متعةً للمجاهدين الفاسقين , اخوانهم الذين قدموا لمعونتهم ضد اعداء حياتهم الشيعة !
ثم بعد كل هزيمة و كل مأساة يتعرضون لها من بعض عصاباتهم التي تعاقبهم على سوءِ طاعتهم و قِلَّة وفائهم بالمزيد من الطاعة و توفير مايريدون , يستنجدون بعدوِّهم , و هم الشيعة , ان ينقذهم و بعد ان يَفعل , يَعودون من جديد لحَربهِ و قتاله ناكرين للجَميل , و كأنهم في حَربِ وجود , لا تُبقي و لاتَذَر !
هذا الصراع يهدف الى شَئ واحد فقط ! و هو العودة الى حُكم العراق و استعباد الشيعة من جديد !
فما هو تحليل تلك الطبيعة الجَهنمية لهؤلاء ؟!
لاشَك و لارَيب انها طبيعة لانظير لها بين اقوام الارض !
فانا على ايمانٍ كامل ان هؤلاء هم اقرب الوحوش البَريَة او في اكثر تقدير اقوام ما قبل التاريخ الهَمجية منهم الى البشر , فلا يُمكن ان تَجد بشراً بهذا المستوى من الخسَّة و الجبن و الصلافة !
و انعدام الشرف .... !!