اسوة بأقرانهم الأسوياء وباعتبارهم شريحةً مهمةً في المجتمع لهم ما للأسوياء وعليهم ما على الأسوياء.

 

بالتعاون مع إدارة منتدى الغدير لذوي الاحتياجات الخاصة نظمت دائرة صحة النجف الاشرف قسم الصحة العامة  ندوة صحية بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين.

 

مدير المنتدى الأستاذ جاسم هادي أوضح أن هذه الندوة جاءت نتيجة تنسيق مشترك بين إدارة المنتدى من جهة وقسم الصحة العامة والمركز الصحي في حي الأنصار من جهة أخرى،وهو ليس أول تعاون حيث سبق وان أقيمت ندوات ودورات صحية عن نظافة وسلامة الفم والأسنان وكذلك دورات في الإسعافات الأولية فضلاً عن هذا أن التلازم الوثيق بين شريحة المعاقين والقطاع الصحي يوجب علينا أن نعمل سويةً كفريق عمل واحد من اجل تقديم أفضل الخدمات لهؤلاء المعاقين.

 

هادي دعا الجهات ذات العلاقة من المؤسسات الحكومية و منظمات المجتمع المدني إلى ضرورة الاهتمام بتلك الشريحة أولاً لكونها أحوج من الآخرين من ناحية الاهتمام والرعاية الصحية وثانياً لحرصها الشديد الذي تبديه في تعاطيها مع ما كل من شانه أن يعود بالفائدة والمصلحة لها وللمجتمع.

 

من جهته المثقف الصحي الأستاذ عبد الأمير شهيد ممثل قسم الصحة العامة في دائرة صحة النجف الاشرف أشاد بالحضور والاهتمام والحرص على تلقي المعلومة من قبل المستفيدين الذين تجاوز عددهم الخمسة وعشرون شابة وشاب.

 

شهيد تناول في محاضرته التي كانت جزء من حملات التثقيف التي تتبناها دائرة صحة النجف الاشرف للامتناع عن التدخين تزامناً مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف 31/5/2011 تناول المخاطر والآثار الخطيرة الناجمة عن التدخين مبيناً أن كل عشرة ثوان يموت شخص بسبب التدخين حسب الإحصائيات التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية وان 80% من أمراض الجهاز التنفسي ناتجة عن التدخين وان 30% من أمراض القلب والأوعية الدموية هي الأخرى بسبب التدخين.

 

وأردف شهيد أن للتدخين أضراراً اجتماعية حيث أن نسبة الطلاق بين المتزوجين المدخنين تزداد بنسبة 30-35% عن غيرهم من غير المدخنين فضلاً عن الأضرار الاقتصادية .

 

شهيد حذر من التنوع  في التدخين  معتبره من اشد الأنواع خطراً على المدخن في أشارة إلى (النارجيلة)التي أشيع تناولها بين الشباب والتي لها آثار وخيمة اخطر من السجائر على صحة الإنسان حيث أن ساعة تدخين منها تعادل ما بين (100-200)سيجارة.