منذ تأسيس ما يُسمَّى بالدولة العراقية الحديثة , و ظروف ذلك التأسيس المُضحكَة معروفة و اسبابها معروفة و هي ظروف اقَلُّ ما يُقال عنها انها حَماقات تاريخية خالدة في عالم " الحمقى و مايَصنعون " !
منذ ذلك التأسيس و الشيعة مواطنون , في اقَلِّ تقدير , من الدرجة الثانية مُجاملةً , و إلَّا فهم ليسوا الا ديكور مواطنين و عدد يستعمل لانجاز ما يرغب بهِ الحُكام " السِنَّة " من اعمال خدمية و جنود لحروبهم العربية الشوفينية !
و لم يكونوا يوما مَحلَ ثقةٍ عند هؤلاءِ الحُكام , و لذلك فلَم يكونوا إلَّا ادَوات في جيوشهم الشوفينية الطائفية .
و بعد ماجرى في 2003 !
و ماجرى بعدها !
من مجازر بحقنا على مَذْبَح استعادة السلطة الدموية المفقودة على ايدي الامريكان , اسيادهم و اسياد ابائهم .
و بعدَ تهديدهم العلني و الحقيقي !
بمَحونا و قَرار " شيخنا الكبير " بالرَد عليهم , نشأ جيشنا الفَتَّاك العظيم , الحَشد الشعبي , كظرورة تاريخية بالعُنف الثَوري على الاعداء .
و الان !
فان امَلنا و ضَمانة مُستقبلنا اصبَحت رهينةً بهذا الحَشْد الذي سيكونُ " قوتنا الضاربة " و التي ستحمي منجزاتنا السياسية .
ماتحقق منها , و هو ضئيل !
و ما سيتحقق منها , و هو كبير .... !! |