* يمتاز الامام علي العليّا ...
* بجملة صفات عليّة عليّا ...
* فهو الامام في الدين عليا ...
* وهو الحكيم في الحكمة حكيما ...
* وهو المحارب في ميادين الوغى شهما شجاعا ...
* وهو في العلم عالما عليا ...
* وهو في المعرفة عارفا عليا ...
* وهو في الفكر مفكرا عظيما ...
* وهو في الايثار إيثاريا مؤثرا ...
* وهو في الخُلُق والحياء ذاب ذوبانا ...
* كما ذاب روحي فداه في الايمان ذوبا ...
* وهو في السياسة واسع السياسة محنّكا ...
* وهو في العدل مضرب الأمثال في القسط والعدلا ...
* فسلام الله عليك ياعليا ...
* وكذا تحيات الرحمن عليك ياعليا ...
* أنت أبا الصبر يا عليا ...
* وأنت الصبر والمصابر ياعليا ...
* وأنت مصدر المصابرة ياعليا ...
* شُلّت الألسن التي تطاولت عليك ياعليا ...
* وكذا الأيدي التي حاربتك ياعليا ...
* ثم اللعنة على إبن ملجم المجرما ...
* الذي ضربك غيلة وغدرا في المسجدا ...
* ومع كل هذا ياسيدي ...
* فقد عفوت عنه عفوا ...
* عفوا كان لوجه الرحمان الكريما ...
* ياسيدي المرتضى عليا ...
* لقد عجزت من تقييمك حقا ...
* لما لك من رفعة السجايا عاليا ...
* ولما لك من نُبل الفضائل خالصا ...
* فهذا خادمك ومخلصك يا سيدي ...
* غريب الزمان المخلص لك دوما ...
* يهديك سلام الرحمن وصلواته عليك دوما ...
* وعلى أهل بيتك الاخيار الأبرارا ...
* وبخاصة على أبي الشهداء والأحرارا ...
* الحسين الشهيد المذبوح بكربلاء غدرا ...
* ياسيدي وإمامي المرتضى عليا ...
* أجدّد عليك تحياتي وسلامي المخلصا ...
* وكذا التحيات والسلاما ...
* على أصحاب المصطفى الأصحابا ...
* كأبي بكر وعمر وعثمانا ...
* وعلى أبي ذر وآبن مسعود والفارسي سلمانا ...
* وعلى الكوردي جابانا والحبشي بلالا والرومي صهيبا ...
* وعلى كل عدل عادل من الأصحابا ...
* الذين رضي الله عنهم رضوانا ...
* كما جاء في محكم التنزيل تنزيلا ....
* الذي كانوا من أهل السبق والسباقا ...
* ومن أهل الاخلاص والجهاد والفداءا ...
* الذي أبلوا للاسلام البلاء الحسنا ...
* وكذا فدوه والرسول المصطفى ...
* بكل غال ورخيض فداءا ...
* ثم ثبتوا حتى الممات ثباتا ...
* وكذا آستقاموا على الطريقة إستقاما ...
* وهذا الاستثناء من غريب الزمانا ...
* جائز وفق الشرع والعقل والانصافا ... |