إهداء وتهنئة إلى كلِّ فتىً يسمو الى علياء الأدب العربي الإنساني الراقي , وكلُّ أديبٍ للأديبِ نسيبُ
من (الهزج )
هنيئاً أيُُّها الوردُ
ومنْ قلبي لكَ الوجدُ
إذا طابتْ مغانيكمْ
سيجلو همَّــهُ البُعدُ
فمهمـــا طالتِ الأيّا
مُ يمضي النـّحسُ والسّعدُ
فلا تبقى سوى القـُربى
كشأو ٍ ما لهُ حـــدّ ُ
آلآ يا مهجتي تسعى
حثيثــــاً سعيُكَ الجــدّ ُ
بلغتَ الشـّمسّ عاليها
تجــــاريني وتعتـــــدّ ُ
فكمْ من بعضنا كلّ ٌ
ومنْ أحشـــــائنا الكبدُ
تطاولْ كالســــما أفقاً
وإذ ْ يمتـــــــدّ ُ تمتـــــدّ ُ
ولا تركبْ سوى العليا
ءِ عقبى مُرّها شــــهدُ
فمرحى يا فتى الفتيا
ن ِ يُعلي شأنكَ الحمدُ
*************
آلآ يا لغـّـــة ٌ تحلو
فمنها الحلّ ُ والعُقدُ
هي الأجدادُ والأحفا
دُ والتاريخُ والبُــــرْدُ
هي اسمُ اللهِ و القرآ
نُ فيهِ الحقّ ُوالوعدُ
فلمْ تحجمْ على علم ٍ
ولا.. لا هزّها جحْدُ
تشــــعّّ ُ الفكرَ نفـّاذاً
ومنْ آياتـــها المجدُ
نحاكيــها بلهجـــاتٍ
ليظهرَ حُسنـَها الضّدّّ ُ
نغنيها بأشــــــــــعار ٍ
تردّ ُ الروحَ لو ردّوا
لسانُ الضّـــــادِ هدّارٌ
ليسبقْ برقهُ الرعدُ !
يصكّ ُ السّمعَ والأعضا
ءَ حتـَى يرجعَ الرشدُ
حروفٌ نبعُها فيضٌ
لعقـــدٍ إثــرهُ عِقــــــدُ
بـــترتيل ٍ وتحريـــــكٍ
يطيب ُ الشـَجو والغرْدُ
بترنيـــم ٍوترخيــــــم ٍ
يحلّ ُ الوصلُ والصّدّ ُ
ومنْ لفظٍ باتقـــــــان ٍ
يبينُ النـَّــــدّ ُ والنـّـُـدّ ُ
معانيـــــها بتشـــكيل ٍ
بليغ ٍ قدْ حوى القــــدّ ُ
************
رعاكَ اللهُ يا وردُ
ومنْ روحي لكَ الودّ ُ
لِمَا يا مهجتي تهفو
لدرس ٍ لحدُهُ المهدُ
وكمْ نفنى ولا يُفنى
فرفدُ العمر ِ ذا زهدُ
و لكــنْ سنـّة ُ الآنـــــا
م ِيجري في الدّما قصدُ
جُبلنا نقحمُ الأســـــــرا
رَ عاشً الفكرُ والخلدُ |