
الجبان عزت الدوري سبق ان هرب منا عندما جاء الى فيينا بدعوى العلاج ، يوم 16 أب 1999 على أثر المؤتمر الصحفي الذي أقمته مع المستر بلتز عضو حزب الخضر النمساوي ، و الذي قدمنا فيه الشكوى الرسمية إلى المدعي العام النمساوي لاعتقاله ، و قد انضم حزب الأحرار النمساوي للمطالبة باعتقاله ، لإعطائه أوامر بالإعدامات والتعذيب لمواطنين عراقيين ( انظر صحيفة الحياة المرفقة التي ذكرت الدكتور صاحب الحكيم ) و على الفور فقد هرب مذعورا عندما أرسل الجلاد صدام المجرم طائرة خاصة نقلته ، و قد نشرت الصحف النمساوية أن سيده الجلاد قد اتصل هو شخصيا بمرافقي بياع الثلج – و هي حالة نادرة ان يتحدث رئيس جمهورية مع جنود عاديين – يطلب منهم إعادة الدوري حيا أو ميتا ، معناه القيام باغتياله بأمر منه في حالة وقوع الدوري في قبضة الشرطة النمساوية ، و قال الجلاد صدام
انه مستعد لتعويض أي ضرر يصيب النمسا من جراء إحتمال سقوط الطائرة لأي سبب كان في حالة مهاجمتها من قبل الشرطة الخ...
و قد نشرت جميع وسائل الإعلام الغربية و العربية ذلك الهروب المشين
د.صاحب الحكيم سفير السلام العالمي
مقرر حقوق الإنسان |