كتابات في الميزان / أسماء الله الحسنى وغيرها في التوراة والانجيل

كافة التعليقات (عدد : 6)

• (1) - كتب : محمد مصطفى كيال ، في 2015/04/16 .

السلام عليكِ ايتها الاخت الفاضله.
صحيح ان الانسان يغبد الاله الذي يتوافق مع صدق خباياه؛ فلا وازع لتسمية الله باسماء وتجسيده بهسآت الا من منطلق الدافع الداخلي لذلك الانسان المجسد والمسمي؛ فالله عندهم هو تجسيد لتك النزعات؛ ومن هنا ياتي الفرق بين متبع الحق ومتبع ما سلف؛ فاتباع السلف على حساب صدق المعلومه انما لحاجة الانسان للانتماء لتلك الصوره وتلك الجماعه وتلك الروايه بانها الدين؛ وما اقصر الطريق من هنا الى ان تصبح الروايه والجماعه هي الله عند هؤلاء.
اختي العزيزه؛ حاولت التفكر في مفهوم "اسم الله" وتدبره في القران؛ شق غلي كثيرا؛ والمقصود في اسم الله هو النص "بسم الله"؛ وتوصلت الى ذلك من محاولة تدبر كلمة "فتنه" في القران.
ساسرد لك باختصار وتلخيص ما بحثته والامر المتواضع الذي توصلت اليه؛ وارجو معذرة سموك للاطاله.
ارجو سعة صدرك مشكوره.
في تدبري لكلمة "فتنه" كانت تدل على الاكراه في الدين؛ اكراه في الاتباع او ترك الدين؛ وهنا كان علي ان اتطرق لسورة التوبه التي يعتمد عليها في ايات بنصها تتناقض مع ايات اخرى في سور اخرى تشير الى حرية المعتقد؛ ولفهم الايات ووفقا لايماني "لا ناسخ ومنسوخ بين الايات" تدبرت الفروق والخاصيه للايات.
الفرق ان سورة التوبه لا تبدء بالبسمله "بسم الله الرحمن الرحيم"
وسورة اقرء تبدء ب"اقرء باسم ربك" وسورة الفاتحه "بسم الله الرحمن الرحيم" هي الايه رقم "1" من السوره؛ اي البسمله جزء من السوره؛ وهنا كان لي وقفه طويله هذا النص؛ وردت البسمله بنصها الكامل في موضع واحد قي القران؛ في الموضع الذي به يقوم سليمان عليه السلام بدعوة ملكة سبأ الى دين الله امرا بشكل قاطع!
قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) (النمل)
اذا ؛ النص "بسم الله" اساس سلوك سليمان عليه السلام؛ واية التوبه لا تبدء بهذه البدايه؛ واسم الله شرط لحلال الذبح للحيوان من اجل الطعام! وهنا مجال تدبر اذا اصلا اسم الله هو لتحليل الطعام او تحليل المس بحياة الحيوان؛ قد يكون بانعدام الحاجه للطعام لا يصح قتل الحيوان.
هذا امر يحتاج اسضا الى تدبر؛ للاسف انا مقصر جدا في هذا الامر.
على اي حال ارجو من فضيلتكِ اذا كان ما لديك ما يمكن ان يرشدني في موضوع الصيغه "بسم الله او اللفظ "الاسم " هشم" "השם" في التوراه او الكتاب المقدس اكون مديننا لفضلك كثيرا؛ واذا كان لدى سموك خاطره او اكثر حول مواضع ومفهوم ودلالات اللفظ "بسم الله" في القران فارجو من سموك الكرم علي به.
دمتِ في امان الله وحفظه.
حفظك الله وهيأ لك من لدنه سلطانا من العلم وحجابا عن الزلل.

• (2) - كتب : عامر ناص ، في 2015/04/16 .

السيدة آشوري، حياك الله
سيدتي الفاضلة ارجو تكرمك بقراءة هذا المقال الموجود على هذا الموقع وابداء رايكم عليه مع التقدير.

( مختصر دراسة صلب المسيح وقيامته من خلال آيات القرآن الكريم )
الاب حنا اسكندر

• (3) - كتب : حيدر كاظم الصريفي ، في 2015/04/15 .

من كل قلبي ،، شكرا لقلبك الطيب ' ازابيل بنيامين ماما اشوري ' ارجوك اخبريني في حالة ثقلي عليك بكثرة الاسئلة ،، ولكن امكانياتك العلمية والمعرفية ونظرتك الشمولية المنصفة تجعل متتبعيك في شوق دائم لمشاركتك هذه المعرف للوصول الى الحقيقة ،
ذكر في الكتاب المقدس "" الله صانع السلام خالق الشر (إش 45: 7)؟ "" كيف تم تمرير هكذا امر على العقل البشري الله الصانع لكل الخير، الله الخير كله،، كيف لنا ان نتقبل ان يقال ان الله هوة الذي خلق الشر ،، كيف تم تفسير هكذا امر من قبل الكهنة والقساوسة ،،؟ تحياتي

• (4) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2015/04/15 .

ملاحظة اخ حيدر كاظم

وهناك البتولية التي أشرت لها والتي ليس لها اصل في الكتاب المقدس وهو أن يُطلب من كل من ينتمي إلى سلك الرهبان أن يبقى عازبا طيلة أيام حياته تأسيا ببتولية مريم وابنها ويُطلب منه أن ((لاينقض نذر التبتل))وإذا ما حاول احد الرهبان او الراهبات تحت ضغط الغريزة والحاحها أن يتزوج ولو سرا وتم كشفه فإنه يُعتبر ناقض للنذر ويُطرد من سلك الكهنوت . ولكن إذا مارس القس او القسيسة الزنا واللواط كما يقول الدكتور ن ، نينولوبيلّو في كتابه وثائق الفاتيكان ، ، طبعة انكلترا : (( إذا انهمك كاهن أو راهب او راهبة في علاقات جنسية مشبوهة . فيُمكن أن تُغفر العلاقات الجنسية بالتكلم باخلاص عند كرسي الاعتراف فيُغفر له . في حين أن زواج كاهن لا يحضى حتى باعتراف الكنيسة وغفرانها))
وهذا هو الواقع .

• (5) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2015/04/15 .

شكرا اخ حيدر كاظم حياكم الرب .
اولا الرهبنة او الترهب نوع من الخداع والنفاق والرياء ولم يرد لها اصل في الكتاب المقدس، لأن القساوسة أو الرهبان أو الراهبات الذين يمتنعون عن الزواج يكونوا عادة من افسق الفساق وما نراه اليوم من الانتهاكات المريعة من قبل بعض رجال الدين المسيحي للاطفال وعمليات الاغتصاب التي فاحت رائحتها في كل مكان خير شاهد على ذلك . وبالضبط هناك من يتخذ التصوف وكبر اللحية وسيلة لاصطياد الغلمان ، فإن النسك والترهب أيضا وسيلة من وسائل الكسالى للهروب من تكاليف العيش ومصاعب العمل والعيش برغد عن طريق التبرعات والصدقات وغيرها.
ثانيا : بالنسبة لبولص فهو انطلق في قوله هذا من امرين .
1- أن بولص كان مأبونا شاذا جنسيا وهذا ما يقوله في انجيله عن نفسه ولذلك لم يتزوج ، وعادة أن المنحرفين يرغبون ان يروا الناس كلهم على شاكلتهم ، فلم يستطع ان يقول لا تتزوجوا لأن هذا يُصادم طبيعة الانسان ، ولكنه ترك الامر مبهما فيه الكثير من الغموض ، وذلك لأن مهمة بولص هي هدم دين يسوع المسيح وتشويه صورته .
2- أن بولس انطلق في تحريمه للزواج من عدم قيام يسوع بالزواج. فهو كانما يُشير بقوله هذه إلى تلك الحالة التي تفرد فيها يسوع ويوحنا . ولكن المتأمل يرى أن الذين عزفوا عن الزواج إنما هم من ولدوا بطريقة اعجازية ، لأن يوحنا او يحيى حبلت به امه عن طريق الروح القدس ، وعيسى ايضا حبلت به امه عن طريق الروح القدس . هذا رأي ، وهناك رأي آخر يتبناه الكثير من العلماء هو أنه لا دليل على عدم زواج يسوع المسيح ولا يوجد دليل ايضا على عدم زواج يحيى يوحنا ، لأن كلمة حصور واسعة فضفاضة تعطي معان كثيرة . والكتاب المقدس سكت عن ذلك.
ولو رأيت ما يكتبه بولص لرأيته يقرن نفسه بالرب الله فهو ايضا يطلق التشريعات وكلامه عجيب غريب فهو يقول مثلا في رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 7: 8 (( وأما من جهة الأمور التي كتبتم لي عنها: فحسن للرجل أن لا يمس امرأة. ولكن لسبب الزنا، ليكن لكل واحد امرأته، ولكن أقول هذا على سبيل الإذن لا على سبيل الأمر.لأني أريد أن يكون جميع الناس كما أنا. ولكن أقول لغير المتزوجين وللأرامل، إنه حسن لهم إذا لبثوا كما أنا. ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم، فليتزوجوا. لأن التزوج أصلح من التحرق.وأما المتزوجون، فأوصيهم، لا أنا بل الرب، أن لا تفارق المرأة رجلها، وإن فارقته، فلتلبث غير متزوجة، أو لتصالح رجلها. ولا يترك الرجل امرأته. وأما الباقون، فأقول لهم أنا، لا الرب)) . فبولص هنا يطلب من الناس ان يكونوا مثله هو والرسالة مبهمة حيث يقول بولص في بدايتها (من اجل الامور التي كتبتم لي عنها) فلم يُبين ماهو هذه الامور . وبولص كذاب . واقول لك : ان بولص كان اميّا عاميا لا يقرأ ولا يكتب .
اتمنى ان تقرا هذا البحث مع التحياة .
http://izapilla.blogspot.com/2013/04/id00049.html

• (6) - كتب : حيدر كاظم الصريفي ، في 2015/04/14 .

شكرا لك ايتها الطيبة ،ازابيل بنيامين ماما اشوري، اتمنى ان يسع صدرك لسؤالي التالي
يقول بولس الرسول: "من زوج فحسنا يفعل، ومن لا يزوج يفعل احسن"؟
هل العقيدة المسيحية تميل الى الابتعاد عن التزويج والزواج ، ومن اين اتى هذا المعتقد ، ولماذا عادتا القساوسة لا يتزوجون ، علما ان القرءان وصف نبي الله يحيى بانه ،، نبيا وحصورا ،، اي اشاد به لعدم زواجه ، شكرا لك من كل قلبي