لو درسنا ودققنا في كل ما جرى في العراق من عمليات نهب وتخريب وقتل وما اطلق عليه بالفرهود دائما تاتي بعد كل انتصار مهم للشعب العراقي او مواقف جيدة من التآلف والتقارب بين مكونات الشعب العراقي
وهذا الفرهود وعمليات القتل والنهب والحرق والتخريب لم تأت عفوية ابدا بل هناك خطط موضوعة مسبقا من قبل جهات معينة معادية من خارج العراق ومن طابورهم الخامس الذي يعمل لصالحهم قد يشترك مع هؤلاء لا علاقة لهم بدوافع خاصة اللصوص والحرامية وبعض العناصر الذين اندفعوا بتشجيع غير مباشر من تلك الجهات فاعطت شكلها العفوي
المعروف جيدا ان اعراب الجزيرة ودينهم الوهابي بقيادة ال سعود والذين هم امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان اعتبروا الغزو القتل التخريب النهب من اصول الدين الوهابي فالانسان خلق للقتل والنهب والتخريب فقط وكفرو العلم والعمل واباحوا ذبح اهل العلم والعمل وتفجير دور العلم والعمل
الرزق احصل عليه بسيفي والجنة احصل عليها بسيفي فالعلم والعمل من البدع الضالة
وهكذا بدأت موجات الغزو الذبح النهب الاسر من قبل الفئة الباغية بقيادة ال سفيان سابقا والوهابية الظلامية بقيادة ال سعود حاليا خاصة بعد صنعت لها طابورا مؤيدا لتلك الوحشية وذلك الظلام
فأعلنت الحرب على كل نقطة ضوء وكل رمز حضاري انساني فعدائهم لاهل البيت ليس عداء نتيجة للاختلاف في الرأي ووجهات النظر انما نتيجة لتمسك اهل البيت بالحق والعدل ودعوتهم الى احترام الانسان وحبهم الصادق للحياة الحرة الكريمة من خلال دعوتهم للعلم والعمل والاخلاص ونشر النور والمعرفة وحرية العقل
والقيم الحضارية الانسانية وبالتالي خلق مجتمع انساني تسوده العدالة والحرية والسلام والنور
لهذا نرى الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود بعد احتلالها للجزيرة وفرض العبودية والرق على ابناء الجزيرة بدات تضع الخطط لغزو العراق ونشر الظلام والوحشية من خلال تهديم المراقد المقدسة لاهل البيت واخماد نورها وذبح انصارهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم وتخريب اي معلم حضاري انساني كما انها صنعت وخلقت مجموعات تابعة لها تتحرك وفق اوامرها وتنفذ مخططاتها من مختلف الفئات والمكونات العراقية
صحيح انها اعتمدت بالدرجة الاولى على الاعراب البدو في العراق الا انها استطاعت ان تنشأ مجموعات مأجورة وغطتها بغطاء الشيعة الكرد وحتى سياسية مثل ما اطلق عليهم القوميون الاعراب سواء كان الناصريون او العفالقة جميعا اعتنقوا الدين الوهابي واصبحوا يقاتلون تحت راية ال سعود من اجل نشر الدين الوهابي وحتى الانتهازيون المتطرفون في الحركة السياسية اليسارية العراقية مثل عزيز الحاج وجوقة المدى مجموعة الصرخي والقحطاني وغيرهم اي زبالة العراق الذين تآمروا على شعبهم وعلى رفاقهم واصطفوا مع صدام وبعد قبر صدام اصبحوا من المطبلين والمزمرين لال سعود ودينهم الوهابي الظلامي والمجموعات الارهابية الوهابية الظلامية
لو عدنا الى كل حالات الذبح والنهب والتخريب التي حدثت في العراق ودققنا في الامر لاتضح لنا ان هذه الجهات هي المخططة وهي المنفذة وهي الدافعة لذلك وهي اول المبادرين لذلك نعم هناك مجموعات شاركت في تلك العمليات عندما شاهدت الاخرين يفعلون ذلك
اول عملية ذبح ونهب وقتل حدثت ضد اليهود العراقيين والتي اطلق فرهود اليهود لا لانهم يهود ويدينون بالدين اليهودي لانهم مكون عراقي انساني حضاري وجودهم في العراق سيجعل من العراق مصدر اشعاع يبدد كل ظلام الوهابية الذي هو استمرار لظلام الفئة الباغية
فهذه العملية الاجرامية بحق الشعب العراقي التي افرغته من عقله قامت بها جهات ظلامية بالتعاون مع طابورها القومجي والسلفي الوهابي
وهكذا بدأت هذه المجموعات ضد كل حركة خير يتحرك لها الشعب العراقي وضد كل نقطة ضوء يضيئها الشعب العراقي فكلهم تعاونوا وتحالفوا ضد ثورة الشعب العراقي ثورة 14 تموز حتى ذبحوها وذبحوا كل من ساندها ووقف الى جانبها
وبعد التحرير في 9 -4 -2003 وبعد ان ان تحرر العراق والعراقيين من العبودية والظلام واصبح العراقي يشعر انه انسان حر
تحركت المجموعات الارهابية الوهابية والقومجية والانتهازية اليسارية لتدمير ونهب كل الدوائر والمؤسسات وحولوا العراق الى كومة من الحجارة
كل هذه الجرائم حدثت وفق خطة مسبقة وضعت بعد دراسة وكلفت بها مجموعات صدامية محترفة تخلوا عن الجيش وتوجهوا لحرق الدوائر ونهبها وتدميرها
هل تدرون ان الجيش الصدامي في الانبار وفي صلاح الدين وفي الموصل الذي يملك احدث الاسلحة واكثرها فتكا كما ان عناصر هذه الوحدات من اكثر عناصر الوحدات العسكرية مهارة هربت ونهبت وحداتها وحرقت دوائر الدولة المختلفة ثم توجهت ال بغداد وبعض المحافظات للنهب والحرق والقتل
واليوم تكرر نفس عمليات التخريب والنهب والحرق على يد نفس الاشخاص بعد تحرير تكريت
الغريب ان هذه الاصوات النشاز لم نسمعها عندما احتلت من قبل الدواعش الوهابية عندما شردوا ذبحوا اغتصبوا وهدموا منازل كل ابناء تكريت الشرفاء الا الذين قدموا بناتهم وزوجاتهم ملك يمين للافغاني والشيشاني وجعلوا من انفسهم في خدمة الدواعش الوهابية يرشدونهم على البيوت الغنية لذبح ابنائهم واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم
لا شك ان الانتصارات العظيمة للحشد الشعبي على المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود التي حررت الارض والعرض من دنس هؤلاء الارجاس الاقذار ووحدت العراقيين وهذه المرة الاولى يقاتل ابناء المحافظات الجنوبية جنبا الى جانب مع ابناء المحافظات الغربية وبعضهم يحمي بعض ويفديه بروحه ودمه وامتزجت دمائهم بعضهم ببعض وبالتالي خلق وحدة الروح والدم لكل العراقيين وهذه الحالة افشلت خطط اعداء العراق وطابورهم الخامس
لهذا بدأت الاصوات المأجورة والعميلة ومن ورائهم اعداء العراق العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى راسها ال سعود بهجمة اعلامية واسعة الهدف منها الاساءة الى الجيش العراقي وظهيره القوي الحشد الشعبي
من هذه المجموعات المأجورة التي تغطت بغطاء التشيع ونحن نعرف من صنع هذه الزبالة وعممها واطلق عليها مرجع المرجع العربي العراقي امثال الصرخاوي والقحطاني فهؤلاء اول النابحين والناهقين من اجل الاساءة للحشد الشعبي ووحدة ابناء الجنوب وابناء المناطق الغربية
كما انهم استغلوا غباء وجهل مقتدى الذي لا رأي له ولا موقف فهو اول من اطلق على الحشد الشعبي بالمليشيات وسماها الوقحة
لا ندري هل داعش واسياد داعش وعملاء داعش هم الذين تأثروا به واطلقوا عبارة المليشيات الوقحة على الحشد الشعبي ام هو الذي تأثر بهم
فضحكت اطراف الحشد الشعبي وقالت له نعم هناك مجموعات وقحة فهذه شلة من مجموعتك التي ادخلتها في صفوف الحشد الشعبي وهكذا انقسمت مجموعته المجموعة الجيدة قالت لمقتدى باي وانضمت الى الحشد الشعبي وعادت المجموعة الوقحة اليه واخذ يلطم فخرج علينا بعبارة المنصفة وغير المنصفة
وبدات طبول ال سعود الداخلية والخارجية تصف الحشد الشعبي بالمليشيات الوقحة الغير منصفة
وبدأ الطابور الخامس الذي يعمل وفق مخططات ال سعود واوامرهم مثل النجيفي وبعض عناصر قائمته وعلاوي وبعض عناصر قائمته تطبل وتزمر لما يحدث في تكريت بعد تحريرها متهمة الحشد الشعبي والجيش العراقي بما حدث من حرق للمنازل ونهب للاموال وقتل بعض الاشخاص
نقول نعم حدث مثل ذلك ولكن ليس بمثل ما صورته تلك الطبول والا بواق الماجورة كما ان الذي قام بذلك ليس الجيش ولا الحشد الشعبي ولا حتى على مستوى الافراد ابدا الذي قام به هم ابناء صلاح الدين وحدهم ولم يشاركهم احد من غير ابناء عشائر تكريت
فكانت نتيجة فعل ورد فعل فالذين رحبوا بداعش واستقبلوا داعش وتعاونوا مع داعش واشتركوا في ذبح ابناء العشائر الاخرى وسبي نسائهم ونهب اموالهم وتفجير بيوتهم وتشريدهم وعندما عادوا هؤلاء الابرياء وهم يعرفون المجرمين لا شك سينتقمون من اولئك وهذه طبيعة عشائرية ومع ذلك ان الحشد الشعبي استطاع ان يطوق هذه الحالة ويحد من انتشارها
كما كانت تلك الجرائم مثل الحرق والنهب والقتل مقصودة ومخطط لها مسبقا من قبل اعداء العراق الهدف منها الاساءة للجيش العراقي والحشد الشعبي وزرع الخوف في نفوس ابناء الانبار ابناء الموصل ومنعهم من التعاون مع الجيش وظهيره القوي الحشد الشعبي فهناك ادلة ووثائق مسجلة ومصورة تثبت ان حمايات بعض عناصر مجموعتي النجيفي علاوي هم الذين فعلوا ذلك
انا اتحدى النجيفي او اي عنصر من مجموعته علاوي او اي عنصر من مجموعته والكثير من الذين يذرفون الدموع على تكريت وابنائها اذا وصلوا الى تكريت الى اي منطقة غربية تخوض قتالا ضد داعش الوهابية
والله ان ابناء تكريت الذين يقاتلون داعش الوهابية والمجموعات الصدامية لو التقوا بالنجيفي علاوي حاتم سليمان ناجح الميزان رافع الرافعي وغيرهم لشربوا دمائهم واكلوا لحومهم
ونقول صراحة وجود الجيش العراقي وخاصة الحشد الشعبي خفف الكثير من حالات الانتقام التي تحدث والتي حاول ان يقوم بها ابناء صلاح الدين الاحرار ضد العناصر التي وقفت مع داعش والتي ذبحت ابنائهم واخوانهم واغتصبت نسائهم وفجرت منازلهم وشردتهم
وهذه حقيقة اعترف بها كل ابناء صلاح الدين الاشراف الاحرار
لهذا نقول للنجيفي وعلاوي ومن معهم اذهبوا الى تكريت واعتذروا لهم وتعترفوا بانكم السبب الاول والاخير في كل ماحدث لهم من مصائب ونكبات
فالدم العراقي واحد والشعب العراقي واحد والحشد الشعبي العراقي واحد فدم ابناء المحافظات الجنوبية والوسطى والغربية والشمالية بعضه مع بعض فاي قوة لا يمكن ان تفصله تعيده الى السابق
فموتوا بغيضكم ايها الحاقدون الخونة المأجورون