قبل أن يفر الرئيس اليمني المخلوع (هادي مخذول) الى عاصمة الطغاة الفارين الرياض، للإلتحاق بإسلافه من الحكام العرب؛ أعلن أنصار الله الحوثيين، عن جائزة قدرها 20 مليون ريال، أي قرابة 90 ألف دولار أمريكي، لمن يلقي القبض على الرئيس مخذول!
رداً على ما قام به الحوثيون، أعلن نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، عن تقديمه وبإسم دولة الإمارات، جائزة قيمتها مليون درهم إماراتي، أي ما يقارب 270 ألف دولار أمريكي، لمن يلقي القبض على زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي!
عند إعلان خلفان لجائزته، تغنى بأبيات شعرية، مادحاً صولات الطيارين المشاركين بما يسمى (عاصفة الحزم) في الجو! نعم قالها بالحرف الواحد (في الجو) وتلك العبارة جعلت من ضاحي مثار سخرية، في وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أصبح أضحوكة نتيجة حماقته! وليس غريباً على أجلاف الصحراء، فكلهم حمقى بلا إستثناء، (أقصد الحكام)!
أروع ما ورد في الردود على ضاحي، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي التويتر، غردها أحد العراقيين قائلاً: صولاتكم في الجو مشهودة، لكن من أجل القبض على القائد عبد الملك الحوثي، فإنكم بحاجة الى رجال على الأرض، وأنتم لا تملكون ذلك!
بالفعل هم لا يملكون رجالاً لنزال الحوثيين، فهم أبطال جو فقط، ولو كنا منصفين لعزونا البطولة للطائرات، هذا إن كان هنالك بطولات على أرض الواقع، فقتل الأطفال والنساء ومن الجو، لا يعد بطولة، بل هي جرائم يندى لها جبين الإنسانية!
لم يكن ضاحي جاداً في إعلانه لجائزة المليون درهم، ففي الحقيقة لو تسنى لحكام الإمارات أو السعودية، وسواهم من الطغاة، أن يمسوا القائد عبد الملك الحوثي ولو بأذى بسيط، لما توانوا عن دفع ملايين الدولارات لأجل تحقيق ذلك، أما نحن بدورنا، فنرصد مليون تومان لمن يلقي القبض على الملك سلمان