من دون شك ان العراقيين يتعاطفون مع المظلوم ضد الظالم ومن دون شك ان العاهر بنت سجوده شاركت في تمويل وتخطيط لكثير من عمليات القتل في العراق عن طريق الانتحاريين ام عن طريق تمويل وشراء المواد المتفجرة وادخالها عن طريق بعض الخونة الانذال الذين باعوا دينهم بالارخص الارذل .

لكن السؤال هنا ،اذا كان ولا بد من اخراج الساقطة بنت سجوده والسافل الدوري مقابل حفنة من الدولارات فلماذا لا تتم الصفقة اذا كان من ورائها فائدة لليتامى فهل سينتهي العنف في العراق مثلا اذا ما تم تصفيتهما اقصد رغد والدوري .وهل يوجد ضمان انهما سيتم القاء القبض عليهما ؟ ومن يدري لعل قوات الكوماندوز التي شاركة بالهجوم على اسامة بن لادن هي من ستعمل انزال لانقاذ الرهينتين من قبضة المليشيات الشيعية الخارجة عن قانون امريكا اقوى شرطي في العالم .

وهل سيستسلم قادتنا في جبهات القتال لهذا السيناريو في حال اقدمت امريكا على القيام به ؟ 

من الجدير بالذكر ان مروحيات تجوب سماء تكريت منذ فجر السبت 21 اذار مارس حيث منعت من قبل المقاومين الابطال من الحشد الشعبي منعت من الهبوط لاخلاء المجرمين رغد والدوري .

فلا عجب ان امريكا وهي بطلة السناريوهات ان تشغل العالم والحشد الشعبي على وجه الخصوص باغتيال احد القادة او رجال الدين الذين لهم الثقل في حسم امور المعركة من اجل الهائهم وانقاذ المجرمين المحاصرين في تكريت ،علما ان فرقة الاغتيالات الامريكية الخاصة قد نزلت في الكويت الاسبوع الفائت .

اللهم احفظ قادتنا من الحشد الشعبي واحفظ قادة الحشد الشعبي من النجف الاشرف .

السويد  24اذار مارس 2015