ما زال رافع الرفاعي يتمشدق علينا بأنه مفتي الديار العراقية وهو يتقلد لباس الدين ويتظاهر ويحتج على الناس بالايات القرآنية والاحاديث كذبا وزورا ولكنه في حقيقته لا يخرج عن كونه لهبة النار التي تريد ان تحرق الامة بطائفيتها ومحاولة زرع الفتنة فيها .
انه يخرج على الوطنية كوطن ويخرج في حين اخر عن روح الدين حينما يزرع في قلوب الاخرين ما هو قابل للحريق الملتهب بين المذاهب فيصب الزيت على النار بخطاباته المعهودة من محاولات زرع الخلاف واعتبار المكون الاكبر من الشعب العراقي خارج على الدين والوطنية ولابد من عزله وهو بذلك يفتح النار بكل سعيرها وتجييش الاخرين من دول العالم لينقل صورة اخرى غير الصورة الحقيقية التي عليها ابناء الشعب العراقي اليوم بعد الانتصارات التي تحققت على الدواعش الذين يريدهم الرفاعي ان يسيطروا على المدن ويعتبرهم افضل من ابناء الجنوب والوسط العراقي وهذا الكلام لم تنقله وكالة انباء او موقع الكتروني وانما تحدث به صورة وصوت على قناة البلد الفضائية ولا اعلم كيف للدولة ان تُبقي هذا الرجل في موقع مسؤولية الافتاء وهو بهذا التوجه الذي يؤجج طائفيا ويثير النعرات بين ابناء البلد فهو يقول "في مقطع فيديو، نُشر الجمعة، في موقع "يوتيوب"، اننا "لسنا أغبياء لنحارب داعش و نسلّم العراق للشيعة"، في دعوةٍ صريحة الى دعم وجود الإرهاب في العراق، على رغم نكرانه لدعم داعش." ان مثل تلك الشخصيات التي تتواجد في عمان وفنادق اربيل هي من تعرقل جهود الحكومة في لم شمل العراقيين واعادة الحياة الوطنية الى تلك المناطق وتدفع باتجاه التأليب على العنف والخروج على سياسات الدولة والتآمر عليها والدخول في اطار الاجندات الاقليمية حيث ارتضاها هؤلاء ودخلوا اليها تارة بالعمامة الكاذبة والمزورة وتارة بعنوان شيوخ عشائر وأنهم يمثلون القواعد الجماهيرية كذبا وبهتانا بعد ان تركوهم يواجهون مصيرهم المحتوم بالموت والتهجير والنزوح الاجباري بسبب اولئك الدواعش الذين يتباكى عليهم الرفاعي .