• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الدم اليمني غال علينا وسينتصر على الارهاب الوهابي المقيت .
                          • الكاتب : مركز دراسات جنوب العراق .

الدم اليمني غال علينا وسينتصر على الارهاب الوهابي المقيت

امس الجمعة 20-3-2015 وفي صلاة الجمعة وفي داخل بيوت الله الامنة تتجاوز الوهابية على كل تلك الحرمات لتقتل بدم بارد المصلين المتوجهين لربهم فيذهب العشرات شهداء وجرحى وهم يؤدون صلاة الجمعة.

سؤالنا الى الجميع:

لماذا لم تصدر ادانات من مشيخة الازهر وحتى النظام العربي الرسمي هو الاخر لاذ بالصمت المخجل .

وغيرهم كثير صمتوا واخرسوا الا الاحرار الشرفاء الذين أدانوا هذه الجرائم النكراء.

اذا اردنا ان ننبش الجهات التي صمتت لوجدناها نفس الجهات التي تزكم انوفنا يوميا باتهام شرفاء العراق الذين يضحون من اجل العراق والعراقيين من غير تمييز بين طائفة واخرى

ان هؤلاء المجرمين هم ذاتهم الذين فجروا في العراق وانتحروا باجسادهم النتنة  

ان العالم اليوم مطلوب منه ان يدين هذه المنظومة الفكرية ماكنة القتل والارهاب  ومن يصمت فانه شريك لهم وسيحرقون بصمتهم ذواتهم ووجودهم لأن من يستقوي بالحمقى والارهاب سيرتدون عليه بقوة ولات حين مناص.

انهم منهزمون في العراق وسوريا ولبنان ومصر  وبهذه الاساليب يرممون معنويات منهارة ويلمعون عزائم خائرة .

اللهم العنهم لعن عاد وثمود

اللهم ارحم شهداء اليمن العزيز لاسيما شهداء المحراب وصلوات الجمعة لهذا اليوم  

انه لعار على الدول الداعمة والاجهزة الراعية لهذا الارهاب.

الدم المظلوم سينتصر على حراب الظالمين وهذه سنة الله في خلقه.

ندعو كل العلماء الى ادانة هذه الجرائم .

ندعو منظمة التعاون الاسلامي  و كل المحافل الشريفة لادانتها.

فالمسلسل واحد وان تعددت البلدان

لكنهم يواجهون ارادات صلبة لاتعرف الى الخوف طريقا

ان بطولات العراقيين وانجازات الحشد الشعبي والقوات الامنية والعشائر الشريفة وفصائل المقاومة في العراق والشعب العراقي الغيور تقف الى جانب اخوانهم في اليمن الثائر الذي قلب كل المعادلات بصبره وثباته وصموده وكفاحه.

اللهم ثبتهم وانصرهم نصرا عزيزا على حثالات القاعدة والداعشيين والوهابية القذرة  والارهاب العالمي .

( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=59388
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14