شن الإعلامي والصحفي المصري إبراهيم عيسى هجوماً حاداً على الأزهر، وتساءل عن حق الأزهر بإدانة ما يجري في دول خارج مصر، مضيفا: "ما هي مصادر الأزهر سوى مجموعات الـ "فيسبوك" والسلفية ومجموعة مطبلاتية الإخوان الذين يجاملون السعودية؟".

وانتقد عيسى في برنامجه «25-30» الذي يذاع على فضائية «أون تي في»، بيان الأزهر المنتقد للحشد الشعبي في العراق، معتبرا إياه تجاوزا للدولة المصرية، وترويجا للفتنة الطائفية والمذهبية.

وأضاف عيسى: "أنا عايز أعرف الأزهر عرف منين إن في مذابح يرتكبها الشيعة في العراق، وهم المشايخ في الأزهر بيقولوا إن الهجمة على الأزهر وراءها إيران، ولكن الحقيقة إحنا اللي بنهاجم الأزهر مش إيران بسبب تمكن الفكر المتطرف منه".

وتابع "هما المشايخ دول مفكرين نفسهم هما الأزهر؟ أنا عايز أقول لكم أنتوا هتموتوا كلكم، هتموتوا وسيظل الأزهر، الأزهر ده بتاع كل المصريين، والأزهر مش دوره إنه يشعل الفتن ويخرب العلاقات بين الدول".

وأكد إبراهيم عيسى، أن هناك اختراقا سلفيا إخوانياً لمؤسسة الأزهر بنسبة 100% متسائلا هل يتعامل الأزهر على أنه كدولة الفاتيكان أم كمؤسسة ضمن الكيان المصري، وقال، إن دور الأزهر هو المشاركة في إطفاء نار الفتنة بين السنة والشيعة وليس إشعالها ببيانات تصدر عنه.

واشار إبراهيم عيسى، الی فشل 100 واعظ أزهري باختبارات الأئمة بالإمارات مؤخرًا، وأضاف، أن دولة الإمارات قد خاطبت الأزهر الشريف وطالبته بإرسال 100 واعظ أزهري لتعليم الشعب الإماراتي الوسطية، حيث خضعوا لاختبارات من قبل إحدى لجان التقييم هناك.

وتابع: «بعض هؤلاء الذين سافروا إلى الإمارات يحملون الدكتوراة والماجيستير إلا أن نتيجة اختباراتهم أمام اللجنة كانت لم ينجح أحد».

واعتبر «عيسى» الأمر فشلًا وفضيحة تتحملها مؤسسة الأزهر الشريف، موجهًا كلماته إلى من يتحدثون عن دور أئمة الأزهر في تصحيح الخطاب الديني، قائلًا: «هؤلاء فشلة ويسقطون بالامتحانات ولا يستطيعون أن يكونوا وعاظ بالإمارات».

النهایة

المصدر : وكالات