• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حسن العلوي من جديد ونظرية التشكيك بالحكومة .
                          • الكاتب : سعد الحمداني .

حسن العلوي من جديد ونظرية التشكيك بالحكومة

 عاد المغمور سياسيا الكاتب حسن العلوي الى واجهة الاعلام مرة اخرى بعد فشله بالانتخابات الاخيرة  بتنظيراته وتحليلاته السياسية ومن على قنوات العهر البعثي مثل قناة التغيير من العاصمة الاردنية عمان وهو يلبس عباءة الحريص على العراق وبناء الدولة وفق الثوابت ومزاعم يحددها هو وليس غيره وتتلائم تماماً مع ما يريده البعث المقبور بتضليل الرأي العام وبتحليلات لا تمت الى الواقع بصلة سوى انها هرطقة واضغاث احلام يتمناها كل من يريد العودة الى تاريخ البعث الاسود.
يقول العلوي في لقاءه بقناة السوء قناة التغيير ان الشيعة الذين يقاتلون اليوم في صفوف الحشد الشعبي سوف يتقاتلون فيما بينهم بعد انتهاء المعارك ضد داعش وستكون الغلبة لمن هو الاقوى على الارض أي للفصائل المسلحة وليس للسياسيين مكان في المرحلة القادمة حيث سيكون في المرحلة القادمة صراعا حادا بين الشيعة المؤيدين لايران والشيعة المؤيدين لاميركا أي بين المكلفين امريكيا والمكلفين ايرانيا وهنا يحاول العلوي ان يصطاد في الماء العكر ويعتبر كل تلك القوى السياسية وقواعدها الشعبية من المكون الاكبر للبلد وهم الشيعة عبارة عن ألعوبة بيد اجندتين واحدة ايرانية والاخرى امريكية وكأنهم لا دور لهم في السياسية ولا في حماية سيادة العراق في وقت يغض الطرف عن جهات اخرى بل ان الكثير من النائمين على ريش النعام في فنادق عمان والاقليم عبارة عن نفاخات لا تلبث ان تفنجر في أي لحظة .
ما يريده العلوي هو اظهار جميع الطبقة السياسية لابناء الفرات الاوسط والجنوب غير قادرة على ادارة دفة البلد ويشكك بكل جهة من جهاتهم السياسية والدليل على ذلك هو القائل في العام الماضي عن السيد رئيس الوزراء الحالي الدكتور حيدر العبادي بأنه لا يفهم شيء وكان يبيع كبة  في لندن حسب وصفه وتناسى انه مبتكر ومخترع وتم تطبيق اختراعه والأخذ به في العاصمة البريطانية لندن وهو الذي شكك به لكنه اليوم يدير رئاسة الوزراء بكل اقتدار وتمكن وبعلمية منقطعة النظير يشهد لها العالم وكل القوى السياسية التي تختلف معه ايضا فليس من المنطق ان يحاول العلوي القاء هذا اللغط الزائد ويريد منا ان نتقبله لأنه يعتبر نفسه مفكرا ، ولذلك نقول له احتفظ بذلك لنفسك ولتعلم ان ابناء كل الفصائل التي تقاتل داعش اليوم هم في صف واحد مع السياسيين وان كانوا يختلفون مع هذا او ذاك منهم فهو لا يعني بالضرورة ان مسحوا تاريخ الاخرين .   




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=59284
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13