أشاد سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، بالانتصارات العظيمة التي حققها رجال المقاومة الإسلامية وأبناء الحشد الشعبي ضد تنظيم داعش الإرهابي في مدينة تكريت، مؤكداً أن معركة العراقيين ضد داعش كانت أشبه بمعركة بدر التي قاتل فيها المسلمين كفرة قريش.
وفي جانب من كلمته الأسبوعية التي ألقاها بحضور جمع من الزائرين والأهالي في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة؛ قال سماحته: "ليسمع العالم أجمع أن الشعب العراقي بعد اليوم لن يُمس ولا يراد به سوءً لأنه شعبٌ تحدى الظلم والإرهاب من منطلق إيمانه الراسخ بالإسلام وبالإمام الحسين، عليه السلام، وأفشل كل مخططات الصهيونية العالمية في المنطقة".
وأضاف سماحته: "العراقيون اليوم ألحقوا الهزائم بتنظيم داعش في تكريت وحققوا انتصاراتٍ ساحقة وغيروا المعادلة في المنطقة بفضل إرادتهم الصلبة واستبسالهم على أرض المعركة" فيما شبّه معارك الجيش والمقاومة الإسلامية والحشد الشعبي ضد داعش بـ "معركة بدر" التي قاتل فيها المسلمون صفاً واحد ضد كفرة قريش.
وأشار سماحة المرجع المدرسي إلى أن الروح التي كانت وراء انتصار شباب المقاومة من أبناء العراق في معاركهم الأخيرة هي ذات الروح التي انتصرت بها الثورة الإسلامية في إيران، وذات الروح التي انتصر بها حزب الله على إسرائيل في جنوب لبنان، لافتاً إلى أنها أفشلت مخططات الصهيونية العالمية في تحريف الإسلام وتشويهه بعد أن أنبرى أبناء العراق كما انبرى إمامهم الحسين، عليه السلام، متصدياً ليزيد زمرته الفاجرة.
فيما اعتبر سماحته المعارك التي يخوضها أبناءنا في مدن العراق ضد زمر الكفر والإرهاب؛ مطهرةً للقلوب وتصنع القادة والرجال الطيبين، منوهاً إلى أن من يصبر اليوم في معركة الجهاد سوف يصبر غداً في معركة بناء العراق الجديد.
اللجنة الإعلامية
لمكتب سماحة المرجع المدرسي (دام ظله) العراق – كربلاء المقدسة |