• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : الحشد الشعبي وسنة العراق .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

الحشد الشعبي وسنة العراق

اثبت بما لا بقبل ادنى شك ان الحشد الشعبي الذي اسس تلبية لدعوة المرجعية الدينية العليا بزعامة الامام السيستاني والتي كانت تلك الدعوة الهام رباني كماقال كل اهل العقل والحكمة في العالم نعم اثبت وبالدليل القاطع والبرهان ان دعوة المرجعية الدينية والحشد الشعبي كان لحماية وانقاذ اهل السنة والدفاع عنهم لحماية شبابهم من الذبح ونسائهم من الاسر والاغتصاب واموالهم من النهب  ومنازلهم من الضياع والتهديم والتفجير
حاول اعداء سنة العراق وخاصة ال سعود والمجموعات المأجورة الذين تسلطوا على رقاب السنة وفرضوا انفسهم بالقوة والتضليل على اهل السنة وانهم وحدهم الذين يمثلون السنة في العراق
للاسف الكثير من السنة انخدعوا بهم وكانوا يعتقدون فعلا انهم يمثلوهم ويدافعون عنهم الا انهم كانوا يخدمون ال سعود ومخططاتهم الجهنمية التي تستهدف اثارة الفتنة والحروب الطائفية والدينية  والعرقية وحتى المناطقية والعشائرية من خلال جهل بعض السنة في العراق فجعلوا منهم ادوات قتل وتخريب ونشر للظلام الوهابي والعنف والفساد
صحيح هذه المخططات  التي طرحها ال سعود وبشر بها هؤلاء الخونة المأجورين رفضت من قبل اشراف واحرار اهل السنة رفضا قاطعا واعلنوا حربهم عليها وعلى من يدعوا اليها 
وبدأ صراع مرير بين هؤلاء العملاء المأجورين وبين احرار واشراف ابناء السنة في المناطق السنية الانبار  تكريت الموصل مناطق اخرى في ديالى  الا ان الاموال التي تصب صبا بدون حساب من قبل ال سعود وال ثاني على الكلاب الوهابية بمساندة  ومساعدة الكلاب الصدامية وعلى الخونة والمأجورين  كان السبب في غلبة المجموعات الارهابية والصدامية في المناطق السنية وبدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود
 لهذا اعلن ال سعود  الحرب ضد ابناء  السنة حربا وحشية همجية لا تذر ولا تبقي ذبح اسر اغتصاب تهجير وتشريد
فلولا  فتوى الامام السيستاني وتلبية لهذه الدعوة الربانية للدفاع عن اهل السنة الذي وصفهم الامام السيستاني بانهم ليس اخوتنا بل انفسنا ورفض كلام من يقول انهم اخوتنا لهذا  قال للشيعة هيا  للدفاع عن انفسنا يعني الدفاع عن السنة
وهكذا شمر انصار المرجعية الدينية الاحرار عن سواعدهم وقالوا مرحبا بالموت في سبيل الحياة مرحبا بالموت بالدفاع عن القيم والمبادئ الانسانية 
حملوا ارواحهم على اكفهم وتحدوا وحشية المجموعات الارهابية والصدامية
فهاهم يحمون المهجرين والمشردين وتقديم الطعام والشراء والماوى والكثير من الخدمات حتى على حساب مصالحهم الخاصة
كما انهم يدافعون عن الذين يتعرضون لجرائم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية  فيبذلون ارواحهم من اجل حماية شباب اهل السنة من الذبح ونسائهم من الاغتصاب ودورهم من التدمير لا يريدون شي ولا يطلبون شي سوى انهم يؤدون واجب انساني رباني  سوى تنفيذ امر المرجعية الذي هو امر رباني
لهذا نرى   اشراف السنة كل احرارها كل المخلصين والصادقين من اهل السنة رحبوا وايدوا الحشد الشعبي ووقفوا معه وانتموا اليه وهكذا اختلط الدم السني والشيعي على ارض الانبار وصلاح الدين والموصل وبعض المناطق في ديالى
وهذا هو الذي جعل ال سعود والمجموعات العميلة الخائنة   الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة  وغيرها من المجموعات الضالة في حالة غضب واستنفار  فقامت بحملات اعلامية وعسكرية ضد الحشد الشعبي من اجل الاساءة اليه  بانه تنظيم شيعي هدفه القضاء على السنة وحث اهل السنة على مواجهة الحشد الشعبي بـتأسيس ثوار العشائر المجلس العسكري الحرس الوطني جيوش خاصة لكل عشيرة لكل محافظة بحجة تحرير المناطق المحتلة
والحقيقة ان الهدف من كل ذلك حماية عناصر المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية داعش القاعدة اعوان المخربط عزت الدوري وبالتالي تأسيس امارات تحكمها عوائل وهذا ماحدث في الموصل وفي مناطق اخرى
فادرك الكثير من ابناء المناطق السنية المؤامرة التي تحاك ضدهم ومن وراء هذه المؤامرة واكدوا بشكل واضح وعلني وبدون خوف او مجاملة
ان كل ما اصابنا من ويلات ونكبات من اولئك السياسيين الذين ادعوا انهم يمثلون السنة والحقيقة انهم خونة ومأجورين ويمثلون اعداء العراق مثل ال سعود والثاني وال خليفة
كما انهم اكدوا بقوة واصرار بان الذين يمثل اهل السنة هم عناصر الحشد الشعبي هؤلاء الذين يقاتلون ويضحون ويستشهدون من اجلنا
الذين تركوا اطفالهم وعوائلهم وتطوعوا من اجل انقاذ شباب اهل السنة من الذبح ونسائنا من الاغتصاب واموالنا من النهب
وهكذا اثبت بالدليل الواضح والبرهان الساطح ان الحشد الشعبي  الذي قام تلبية لفتوى الامام السيستاني  هدفه حماية العراقيين والدفاع عنهم واولهم السنة المسيحين الصابئة الشبك ثم الشيعة



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=58840
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2015 / 03 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14