8-2-2015
نجا عدد من الصحفيين العراقيين كانوا يرافقون وفدا عشائريا وعددا من قيادات وقوى الأمن الى سامراء من كمين نصبته لهم داعش في منطقة الإسحاقي شمال العاصمة العراقية بغداد بعد عودتهم من مدينة سامراء حين كانوا يرافقون وفدا عشائريا وأمنيا زار المدينة في إطار دعم جهود المصالحة الوطنية.
الزميل أسعد الزلزلي مراسل قناة بلادي الفضائية قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه وزملاء له يعملون في وسائل إعلام مختلفة توجهوا صبيحة الخميس الماضي برفقة الفريق مارد عبد الحسن مسؤول شؤون العشائر في وزارة الداخلية، وعدد من شيوخ عشائر الوسط والجنوب الى مدينة سامراء في إطار مشروع دعم المصالحة الوطنية، وإنهم تعرضوا الى كمين نصبه عناصر من داعش لهم عند عودتهم في الساعة الثالثة من بعد الظهر في منطقة الإسحاقي شمال العاصمة بغداد.
الزلزلي أضاف للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه وزملاؤه كانوا يستقلون إحدى السيارات المدنية حين أنهوا واجبهم في تغطية الزيارة تلك، وكانت ترافقهم قوة أمنية من الداخلية العراقية، حين تعرضوا لكمين من قبل عناصر داعش في منطقة الإسحاقي عند الساعة الثالثة من بعد الظهر، مشيرا الى قيام عناصر التنظيم المتطرف بإطلاق كثيف للنيران بإتجاه السيارات التي كانت تقلنا والوفد الأمني والعشائري حيث أصيب عدد من شيوخ العشائر، بينما لم يصب الصحفيون سوى ببعض الكدمات نتيجة الصدمة.
وكان عدد من الصحفيين العراقيين تعرضوا لحوادث متباينة في جبهات القتال ضد تنظيم داعش خلال الأسابيع الماضية، وقد أصيب الزميلان حيدر العوادي وعلي الفهداوي بإصابات مختلفة في معارك تكريت الأسبوع الماضي وهما يعالجان في مستشفى ببغداد، ويرى المرصد العراقي للحريات الصحفية إن حوادث مماثلة قد يتعرض لها الصحفيون في الفترة القادمة في حال لم تتوفر ضمانات أكبر لحمايتهم وتأمين وصولهم الى أماكن الحدث والعودة منها.
نقابة الصحفيين العراقيين
المرصد العراقي للحريات الصحفية |