لن تتوقف الماكينة الاعلامية المدعومة مخابراتيا من دول عربية في ضرب الوحدة الوطنية العراقية وتبقى تعمل على تمزيق المجتمع العراقي وبكل السبل التي تستطيعها خلال أي مرحلة او أزمة سياسية وأمنية وربما ما يمر به العراق اليوم هو أصعب المراحل التي يعيشها على امتداد ما بعد سقوط نظام البعث القذر والى يومنا هذا حيث ان العراق كدولة وشعب وحضارة وتاريخ مهدد بالزوال وقد رأينا ما حصل في محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين وبعض مناطق ديالى من تخريب ودمار وتهجير وقتل بأفعال لم يقم بها حتى التتار والمغول.
تحرك ابناء العراق من كل التوجهات هبة واحدة من اجل الدفاع عن الارض والعرض والتاريخ والحضارة وعن المقدسات ليدحروا معاقل داعش والمناطق التي دنسوها بأقدامهم القذرة فبدأ زوالهم يترآى للاشهاد ويهربون مذعورين من ضربات ابناء العراق وفي وسط هذا الزحام من اشتداد المعارك بدأنا نسمع التدليس والتشكيك من قبل الاعلام الوسخ الاصفر في اتهام ابناء الحشد الشعبي ونقل بعض مقاطع الافلام التي قامت بهاد اعش واجرامها على اعتبار ان من قام بها هم من ابناء الحشد الشعبي وهذه ليست غريبة على قناة مثل قناة العربية الممولة سعوديا وهابيا لزرع الفتنة الطائفية واثارة النعرات الدينية بين ابناء الشعب العراقي وزرع الخوف في ابناء تلك المناطق مثل تكريت والموصل والانبار التي لا زالت غير محررة لتخويفهم بأن القادم اليكم هو انتقام طائفي وهذا قمة الخبث والسموم الذي تمارسه تلك الدول الخليجية الداعمة والممولة لتلك القنوات الفضائية الصفراء لتحبيط الناس وابعاد تفاعلهم مع ابناء القوات المسلحة والحشد الشعبي وفي النهاية فك الحصار عن رقاب غلمانهم المجرمين من داعش الذين تنوعت اشكالهم الكالحة ما بين شيشاني ولبيبي وتونسي واردني ومصري وسعودي وقطري وغيرهم من دول اخرى أنجبتهم بطونا وفروجا مشكوك في عفتها وشرفها . |