بهذا المثل المعروف والمشهور يمكن وصف المسئولين في العراق عناصر الحكومة في العراق مجموعة السياسيين في العراق
فانهم منقسمون الى مجموعات كل مجموعة لها برنامجها وخطتها الخاصة بها والتي تتضارب مع خطط وبرامج المجموعات الاخري وكل مجموعة هدفها ان تأكل الاخرى وتزيلها من الوجود وكل مجموعة تريد ان تستحوذ على كل ما في البلد من مال من ثروة من نساء وتجعل كل شي ملك لها وبيدها لا يشاركها احد
لهذا ترى كل مجموعة تتحين الفرص للاجهاز على الاخرة والقضاء عليها كي تحل محلها والحصول على الكرسي على المنصب الذي يدر اكثر ذهبا
فهذه الرغبة للكرسي والمال جعل الكثير من هؤلاء ان يرتموا في احضان بعض الجهات والدول المعادية للعراق والعراقيين امثال ال سعود وال ثاني وكلابهم المجموعات الارهابية الوهابية بمختلف تسمياتها وتجعل نفسها خادم مطيع وعبد ملك يمين في خدمتها وتنفيذ مخططاتها وتحقيق مآربها الخاصة على حساب العراق والعراقيين امثال البرزاني ومجموعته والنجيفي ومجموعته وعلاوي ومجموعته
فخيانة وانحطاط هذه المجموعات شجعت العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الى التمادي اكثر وشراء بعض الشخصيات والمجموعات المنسوبة والمحسوبة على الشيعة امثال الخالصي الصرخي الكرعاوي الرباني القحطاني وبعض الذين رغبتهم الانبطاح ودفعت عناصرها للألتفاف حول كل واحد منهم وجعلت منه مرجعا دينيا وقائدا سياسيا وامرت طبولها ومزاميرها ان تطبل وتزمر لهذا المرجع الامي الفاسد ولهذا السياسي الاحمق المصنوع في معامل الوهابية الظلامية ومخابراتها ومجموعاتها الارهابية
فمهمة هذه المراجع هي النيل من المرجعية الربانية التي يمثلها الأمام السيستاني والاساءة اليها بكل السبل
فهؤلاء المراجع المصنوعة والسياسيين العملاء المأجورين جعلوا من انفسهم قوة وسند للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية التي تشن حربا ضروس ضد العراق والعراقيين تشن حربا لا هوادة فيها الا بذبح العراقيين وخاصة الشرفاء والمخلصين واسر نسائهم واغتصابهن ثم بيعهن في اسواق النخاسة ونشر الدين الوهابي الظلامي
ونتيجة لوجود هؤلاء الجهلة والمتخلفين من مراجع مصنوعة في مخابرات الظلام الوهابي وسياسيين خونة مأجورة انتشرت الفوضى وساد الخونة العملاء واصبحت لهؤلاء اليد الطولى في التحكم في البلاد والعباد وساد الارهاب والفساد
لهذا اصبح ذبح العراقيين واسر العراقيات وبيعهن في الاسواق ونهب ثروتهم امر طبيعي بل من الامور المعتادة والطبيعي والتي لا تدفع حكومتنا المتشتته ومسئولينا المنقسمين الى اي رد فعل مهما كان نوعه
فهذه حكومة الاردن وهذا شعب الاردن حكوة وشعب هاجا وما جا ولم تنم عين مسئول او مواطن عندما قامت داعش الوهابية باعدام اردني حرقا فقام الملك نفسه قاد طائرته وقصف مواقع ومقرات داعش الوهابية
في حين يذبح ويحرق يوميا بل كل ساعة مئات من العراقيين على يد داعش الوهابية بدعم من ال سعود في كل ساعة تهجر المئات من العوائل العراقية في كل ساعة تغتصب المئات
لم تتحرك الحكومة اي نوع من التحرك وحتى لو حاول المخلصون الرد على هؤلاء المجرمين سيرد بقوة ويتهم بانه صفوي رافضي هدفه قتل السنة
وهذا الشعب المصري وحكومته وقفا صفا واحدا ضد المجموعات الارهابية الوهابية التي ذبحت 21 مصريا حيث قام الطيران المصري بقصف متواصل ضد اوكار ومعسكرات الارهابين الدواعش الوهابية
اما نحن العراقيون يوميا بل في كل ساعة يذبح العشرات المئات على يد الدواعش الوهابية والكلاب الصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عوائل ال سعود وال ثاني وال خليفة لم نتوحد لا حكومة ولا شعب كيف نتوحد وهناك الكثير من عناصر الحكومة والبرلمان من هم يمثلون داعش ويدافعون عنها ويحموها ويقفون ضد من يقاتلها بل يتهمون الضحايا انهم السبب في ذلك لانهم لم ينفذوا مطالب داعش الشرعية التي اسموها ثوار العشائر
وهناك من يطلب منا الحوار والمصالحة مع داعش الوهابية والزمر الصدامية وتنفيذ شروطهم ومطالبهم الشرعية
الغاء الجيش العراقي والحشد الشعبي ومعاقبة عناصره
اعادة جيش صدام واعتبار كل مقاتلي داعش والقاعدة وانصار الشريعة من ضمنه
هذا هو وضع حكومتنا وهذا هو حال سياسينا
كيف يمكننا القضاء على المجموعات الارهابية الظلامية الوهابية والصدامية
كيف يمكننا ان نبني وطننا ونسعد شعبنا
لهذا نرى المخلصين والصادقين من العراقيين عربا وكردا سنة وشيعة مسيحين واسلام وصابئة ومن كل الاطياف والقوميات والاديان والمناطق توحدوا في جبهة واحدة تحت قيادة المرجعية الدينية ومتسلحين بالفتوى الربانية التي اطلقها الامام السيستاني تحت اسم الحشد الشعبي لحماية العراق والعراقيين والتصدي للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومن يدعمهم ويدافع عنهم قولا وفعلا في الداخل والخارج
|