المواطن العراقي اجبر على تحمل أخطاء السياسيين في الدورة السابقة من الحكومة والبرلمان ،
فلماذا تحملوه أكثر من طاقته يا برلمان العراق ،
وتفرضون ضرائب على بعض الشركات والمواد والذي سينعكس سلبا على الواقع المعيشي للمواطن العراقي.
ستحملّوه فوق طاقته وسيعاني كثيرا، ومعاناته ستفقده الهوية الوطنية أكثر مما هي الآن مفقودة .
أليس فيكم رجل رشيد ....
متى تشعرون وتخططون لمستقبل العراق ، لا مشروع لديكم يخدمنا ، ولا وحدة تجمعنا ، فانتم سبب تفرقنا ،
جعلتم من شعبنا مستهلك ومستورد لمأكله وملبسه ،
وجعلتم أرضه جرداء ومزارعه مقابر محرقة ، وماء أنهاره ممزوجة بالدماء ,
مصانعه معطلة خيراته منهوبة من قبل الغرباء ، وممن يحملون جناسي أجنبية
تقولون العراق يمر بظروف عصيبة ، نقولها نعم ولكن سببها تناحركم السياسي لأنكم سبب معاناتنا ،
لماذا تجاملون البعض على حساب البعض الآخر ،من أصحاب الإقليم ،وتمنحون لهم الامتياز .
متى تحيى الضمائر وتستفيق العقول ،
والله لأنها البشرى لثورة الجياع وانتفاضة الأحرار والتغيير قادم للمنهج الذي وضعه الأعداء من النظام البرلماني الفدرالي الذي اضر بنا ، الى نظام رئاسي
يصون وحدة العراق ... |