قبل ايام مضت..أطل علينا من أحدى الفضائيات ..وماأكثرها يومنا هذا أحد سمسارة الأعلام ( النكرة عكاشة )  ليس بالتوفيق ( مصري الجنسية ..صهيوني المنشأ ) ..حاشانا الله منه ومن أصله وفصله العفن ومن يموله بالسحت الحرام والمتلون مع كل حملة أنتخابية ..وتيار حكومي يخدم مصالح اسياده. ليتفوه فمه القذر بكلمات مَستْ وجدان كل عراقي شريف .لآ اتصور أن هذا ( الدَعي ) تناسى أو قد أصابته لوثه في ذهنه الخاوي أنه وغيره السبعة ملايين مصري أبتلَ ريقهم من ماء العراق و مُلئت بطونهم الجوفاء من خير العراق وزاده..ولا أريد أن اسهَب ماتفوه به هذا ( الصغير ) بحجمه الأعلامي من كلام شاذ ناشِز كتاريخه المشهور السئ الذكر على مر السنوات وتناقله بين أحضان من يدفع له أكثر ليكون بوقآ فجآ بائعآ لشرفه وشرف مهنته التي لم يتعلم منها ماهي ابجديات الأعلام الحر الوطني الشريف. كنا نتمنى من حكومتنا العتيدة أن تَصفع هذا ( الداعِر ) بتصريح بسيط..أو بشكوى دبلوماسية ..أو اي شكل من أشكال حق الرد..كنا نتمى أن يخرج أحد ساستنا الأشاوس ليستعرض عضلاته أو فصاحة لسانه بتصريح وطني ..غيور..شريف..ولو ( بالكذب ) أو ( من باب المجاملة ) الدبلوماسية  كالتي ( يطربوننا بها يوميأ ) وبدون فعل ليرد عليه وعلى يرعاه..ومن يحتمي به.

لانريد أن نلوم مصر الكنانة وأهلها الكرام..وعلى المثل العراقي المعروف ( لو ..خليت..قلبت )..ولكن أن كانت ( مصر المحروسة ) وشعبها قد تناست مواقف العراق وشعبه الكريم لهم ..لنذكرهم بأمجاد حرب تشرين 1973...وأن تناست مواقف العراق ..لنذكرهم كيف أنقدنا أقتصادهم بعد أن كان المصري ( يلتقط الصورة مع ..الفــَرخَة ) ..وأن تناسوا...لنُذكرَهم ..أن أشرف العراقيين حسبآ ونسبآ قد أستشهد في سيناء...ونذكرهم..ونذكرهم..أن ..نفعت الذكرى..

لعاكشة.....وغيره..من العَهَرة..اقول....ويحك...أنه العراق العملاق..

ان كنت تناسيت..لنذكرك بأسيادك..وكم ( كدَع ..خدَم في بيت كل عراقي )..أن تناسيت لنذكرك ( ياقزم )..كيف كنتم تحتمون بظل العراق.أن تناسيت نذكرك كيف كان العراقي الأشم ولازال هو ( الباشا ) وأن ننعش ذاكرتك التي تآكلها الصدأ من جراء الخمر ولياليك الملاح .. كيف فتح لكم العراقيون ..قلوبهم قبل بيوتكم..كيف تناصفوا رغيف الخبز معكم..أن ظننت أن العراق أنتهى..فلا تفرح ..أنها ( كبوة فارس) قادم لك ..ليركلك بأقدامه الشريفة ( مؤخرتك المكشوفه )..وأن تناسيت أن العراق قد محي من خارطة الوطن العربي انه ( قلب الأمة النابض ) ولازال تاريخ شعبه البطل يحكى لأجيالكم على مر العصور..ولازالت مآثرحضارته تدرس في مدارسكم...وأن تناسيت أننا تفرقنا...فلاترقص طربآ كراقصة الحي الشعبي....وأن تانسيت أن خيرنا قد شَحْ...نحن أهل الخير مامضى..وما سيأتي...وأموالنا التي كنتم تتنعمون بها..لازالت ..تلعب في جيوب ( جلبابكم العفن )..ولازلتم تعتاشون منها...وأنكم أول من جلس في حضن اسرائيل وأصبحتم عبيدآ لها ..وكامب ديفيد ليس تاريخها ببعيد.

   وَيحَك..وأعرِف قدْرك...وشأنَك..وحجْمَك...

شكرآ.....لأنك..ذكرتنا...بالمثل المصري القائل.... ( إربُط الحِمار ماطرَحْ ..ما يعوز صاحبو )..وهذا قدرك عندنا..اليوم..وغدآ.

تذكــر ....( اِ ن غابَت الأسود....فالتنعق الغربان ).

 

أنها ...مسألة وقت..لا أكثر.