كشفت صحيفة سعودية، السبت، أن تنظيم "داعش" بدأ بحفر الخنادق لعزل مدينة البوكمال السورية عن قضاء القائم غربي الانبار.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن نشطاء سوريين قولهم، إن "عناصر تنظيم داعش في دير الزور بشرق سوريا بدأوا بحفر خنادق في المنطقة الحدودية مع العراق في مدينة البوكمال"، مبينين ان "ذلك جاء تخوفا من تسرب مقاتلين من العراق إلى مناطق نفوذه في سوريا".
من جهة اخرى اشارت الصحيفة الى أن "التنظيم اصدر قرارا بالعفو عن مقاتلين (إسلاميين) كان قد طردهم من المنطقة"، لافتة الى ان "ذلك يؤكد مخاوفه من تدهور نفوذه في المنطقة نتيجة ضربات التحالف وحاجته إلى مقاتلين".
من جهتها، قالت مصادر بارزة في المعارضة السورية للصحيفة إن "تنظيم داعش بات في حاجة ماسة للمقاتلين، بعد استنزاف ضربات التحالف الدولي والعربي لمحاربة الإرهاب، عدد من المناطق شرق سوريا".
يذكر ان مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني كشف، في 14 كانون الاول 2014، أن مسلحي تنظيم "داعش" بدأوا بحفر خندق حول مدينة الموصل وبعشيقة، لغرض "مقاومة" عمليات تحرير المدينة.
داعش يضع حرف التاء على ستة منازل شمال شرق بعقوبة تمهيدا لتفجيرها
أفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، السبت، بأن تنظيم "داعش" وضع حرف "التاء" على ستة منازل سكنية شمال شرق بعقوبة، فيما مشيرا الى ان هذا الحرف معناه ان المنازل ستفجر لاحقا.
وقال المصدر، إن "تنظيم داعش وضع، صباح اليوم، حرف التاء على ستة منازل سكنية في قرى الاسيود والتايه وابو دهن ضمن قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة)، وذلك تمهيدا لتفجيرها فيما بعد"، مبينا أن "بعض تلك المنازل تعود لمنتسبين في القوى الأمنية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "التنظيم ضاعف في الآونة الأخيرة من وتيرة نسف منازل الأسر النازحة والمناوئة لأفكاره في رد فعل انتقامي".
يذكر أن بعض مناطق شمال شرق بعقوبة يسيطر عليها "داعش" منذ أشهر، ويعد تفجير المنازل من أبرز الأساليب التي يلجأ إليها التنظيم من أجل إرهاب مناوئيه وإخضاع الأهالي لسيطرته في المناطق التي ينتشر فيها.
داعش مهددة بالانقراض !
قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الجمعة إن تنظيم داعش بدأ يتقهقر، داعيا المجتمع الدول إلى دعم العراق بالمزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية لإنهاء وجود التنظيم المتطرف.
حديث العبادي جاء خلال استقباله سايمون كولس ممثل وزير الخارجية البريطاني لشؤون مكافحة تنظيم داعش الإرهابي بحسب بيان حكومي عراقي.
وجاء في البيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث جهود الحكومة العراقية في محاربة تنظيم داعش الإرهابي والانتصارات المتحققة عليه وخطر هذا التنظيم على المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة والتعاون الثنائي بين البلدين".
واشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن "قواتنا الأمنية عازمة على تطهير كل مناطق العراق من هذا التنظيم الارهابي وانها حققت انتصارات باهرة، وقد بدأ هذا العدو بالتقهقر ونحتاج الى المزيد من الدعم من قبل المجتمع الدولي في مختلف المجالات للاسراع بالقضاء عليه".
واوضح انه "رغم التحديات التي يمر بها العراق ومن ضمنها انخفاض إيراداته المالية بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية إلا إننا نسعى لأعمار المناطق المحررة من هذا التنظيم الإرهابي وقد خصصنا مبالغ لها وندعو الدول للمساهمة وبشكل فاعل في صندوق اعمار هذه المناطق التي تضررت نتيجة تخريبها من قبل عصابات داعش".
من جانبه اشاد سايمون كولس بـ"النجاحات السياسية للحكومة داخليا وخارجيا ، مؤكدا ان الخطوات التي قامت بها عززت ثقة المجتمع الدولي بها وفتحت نوافذ عديدة لمساعدة العراق في مختلف الصعد".
وذكر البيان ان "كولس هنأ الحكومة العراقية بالانتصارات المتحققة على تنظيم داعش الارهابي" مبينا ان "انفتاح المجتمع الدولي على العراق رسالة واضحة بوقوفه معه وان خطر تنظيم داعش على العراق والمنطقة والعالم يجب ان يوحد العالم في محاربته" مبديا دعم بريطانيا للعراق واستعدادها لتقديم كل انواع المساعدة في مجال تدريب القوات العراقية.
"داعش" ينقل أبناء دير الزور للقتال بالعراق
استمرت المعارك بين المسلحين المعارضين والقوات الحكومية والميليشيات الموالية لها في سوريا السبت، وإن بوتيرة أقل جراء أحوال الطقس العاصفة.
وذكر ناشطون معارضون إن تنظيم الدولة "داعش" قام بنقل العشرات من أبناء دير الزور وريفها إلى العراق للمشاركة في المعارك الدائرة هناك على عدة جبهات بين التنظيم وبين القوات العراقية وقوات البشمركة.
وأفادت تقارير لناشطين معارضين أن الطيران المروحي السوري ألقى الجمعة 18 برميلاً متفجراً على محافظة حماة، منها 6 براميل استهدفت مدينة اللطامنة.
وأضاف الناشطون أن باقي البراميل ألقيت على كفرزيتا والأراضي المحيطة بها ومورك وحصرايا في ريف حماة الشمالي، بالإضافة إلى استهداف قرية العطشان شرقي حماة.
ورد مسلحو المعارضة بإطلاق صواريخ غراد باتجاه معاقل القوات الحكومية في بلدة الصبورة في حماة.
وقصفت المدفعية التابعة للقوات الحكومية مدينة الحولة بريف حمص.
ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا جراء هذه العمليات.
الفايننشال تايمز: تدهور الوضع الاقتصادي في مناطق داعش
نشرت صحيفة الـ"فايننشال تايمز" مقالاً لإريكا سلومون بعنوان "المدير الجديد" يسلط الضوء على الوضع الاقتصادي للمناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش الارهابي في كل من سوريا والعراق".
وقالت كاتبة المقال إن هناك استياء واضحاً للعديد من المواطنين الذين يرزحون تحت حكم "داعش" وحتى السنة منهم، بسبب ازدياد الضرائب وارتفاع الاسعار".
وأشارت سلومون إلى أنه يخال للمرء أن تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مدينة الموصل في العراق، بأن هذه المدينة أضحت مثالاً ناجحاً لهذا التنظيم في تدبير شؤونها، فالطرقات مليئة بالسيارات والكهرباء لا تنقطع والمقاهي مكتظة بالناس، إلا أنه لا يخفى على أحد أن شوارعها مليئة بالنفايات وأن الكهرباء لا تنقطع بسبب المولدات الكهربائية التي اشتراها ابناء المدينة للحصول على مقومات الحياة الطبيعية.
وأكد أحد المواطنين العراقيين من الموصل واسمه "ابو أحمد" أنه كان عمره 7 سنوات عندما اندلعت الحرب ضد ايران، مضيفاً "عشت أجواء الحروب كل عمري، والعقوبات الاقتصادية، والفقر وفقدان العدالة، إلا أنها لم تكن أسوأ مما نعيشه اليوم هنا".
وقال "أبو أحمد" وهو ليس اسمه الحقيقي، بأنه كان من أوائل الذين هللوا لسيطرة تنظيم "داعش" على أكثر من ربع المناطق في سوريا والعراق هذا الصيف. وشاركه العديد من السنة في العراق وسوريا.
وأضافت سلومون ان مؤيدي تنظيم داعش تحملوا كل شيء بدءاً بعقوبة الرجم العلني وقطع الرؤوس مروراً بقصف طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إلا أنه من دون وجود اقتصاد متين، يوفر للمواطنين فرصة العيش بكرامة، فإن هذا التنظيم ليس لديه الكثير ليوفره لهم، لذا فلن يلاقي الدعم المطلوب لبقائه".
داعش يفقد سيطرته على 700 كلم في 6 أشهر بسوريا والعراق
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" على لسان الناطق باسمها "جون كيربي"، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، فقد خلال آخر ستة أشهر 700 كيلو متراً تقريباً من إجمالي المساحة التي كان يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق.
وأوضح المتحدث الرسمي في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي عقده الجمعة بالبنتاغون، أن "التنظيم الإرهابي، أخذ في الآونة الأخيرة وضع المدافع، في مسعى منه للحفاظ على قدراته الموجودة، وعلى شبكة الإمدادات الخاصة به".
وتابع "كيربي" قائلا: "هو يسعى للحفاظ على ما في يده من مساحات يسيطر عليها، لا سيما وأنه فقد مساحة كبيرة خلال الشهور الست الأخيرة".
وأوضح أن التنظيم الإرهابي سيفقد المزيد من الأراضي التي يسيطر عليها، خلال الفترارت المقبلة، بحسب قوله.
«داعش» يستخدم آلاف الأسر العراقية دروعاً
قتل 65 إرهابياً على الأقل في معارك بين القوات العراقية وعناصر «داعش» في عدد من المحافظات، كان أعنفها في الأنبار، التي شهدت اندحار التنظيم الإرهابي من منطقتين في البوريشة، وحديثة، في وقت قتلت الاستخبارات العسكرية ما يسمى «الأمير العسكري» للتنظيم في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة، فيما لجأ «داعش» إلى البطش بآلاف النازحين، الذين حاولوا مغادرة صلاح الدين إلى كركوك في محاولة لاستخدامهم دروعاً بشرية في ظل تقلص نفوذ الإرهابيين.
وقتل 25 إرهابياً في عمليات أمنية للقوات العراقية في منطقة البوريشة في الأنبار، وحرق عدد من آلياتهم، فيما قال قادة ميدانيون إنهم مستمرون بالتقدم صوب مناطق مجاورة أخرى.
كما أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل 14 إرهابياً وتفكيك 11 عبوة ناسفة في مناطق تقع في محيط الفرقتين الثالثة والأولى.
بدوره، اعلن قائممقام قضاء حديثة عبد الحكيم الجغيفي، عن تمكن فوج طوارئ القضاء من قتل 12 عنصراً من التنظيم أثناء تواجدهم في أحد المنازل التي يختبئون فيها جنوب ناحية بروانة جنوبي القضاء.
مقتل قيادي
وكشف مصدر أمني في محافظة الأنبار، عن مقتل الأمير العسكري لـ«داعش» في قضاء الكرمة شرقي الفلوجة الإرهابي مازن اللهيبي بهجوم نفذته الاستخبارات العسكرية. في الأثناء، قالت مصدر أمنية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين متطوعي الحشد الشعبي والجيش العراقي من جهة وبين مسلحين من تنظيم داعش في القرى الشمالية التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً من عناصر التنظيم. كما قتل في المعارك 12 من متطوعي الحشد.
على صعيد الغارات الجوية، ذكرت قيادة الجيش الأميركي أن قوات التحالف نفذت خمس ضربات جوية قرب مدينة عين العرب السورية وست ضربات في العراق أصابت مواقع قتالية، واثنتين من الوحدات التكتيكية، ودمرت مبنى.
دروع بشرية
من جهة أخرى، أعلن عضو مجلس صلاح الدين أحمد ناظم، أن «آلاف العائلات من محافظة صلاح الدين بدأت بالتوجه إلى معبر خالد جنوبي كركوك بعد افتتاحه، هرباً من بطش داعش».
موضحاً أن «التنظيم نصب سيطرات عدة على الطريق العام المؤدي إلى المدخل الجنوبي لكركوك على بعد أكثر من 500 متر عن أول سيطرة للبيشمركة ومنع آلاف العائلات من العبور»، مؤكداً أن «العشرات أصيبوا نتيجة منعهم من العبور باستخدام الهراوات والعيارات النارية». وأضاف أن «التنظيم يريد استخدامهم دروعاً بشرية».
هجوم «النصرة»
في سوريا، تمكنت «جبهة النصرة» من دخول بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في محافظة حلب، للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية قبل نحو أربعة أعوام، قبل أن تنجح قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام في صد الهجوم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدفعية الجيش السوري قصفت المسلحين المهاجمين الذين تعرضوا أيضاً لغارات من طائرات النظام.
عصابات داعش تختطف 3 من حراس محافظ صلاح الدين السابق شمال تكريت
اختطفت عصابات داعش الارهابية ثلاثة من افراد حماية محافظ صلاح الدين السابق
وذكر مصدر امني، ان " عصابات داعش اختطفت ثلاثة من حماية محافظ صلاح الدين السابق احمد عبد الله عبد الجبوري من منازلهم في قرية سديره بقضاء الشرقاط شمال تكريت ".
واضاف ان " الدواعش اقتادوا المخطوفين الى جهة مجهولة".
يشار الى ان عصابات داعش الارهابية ، اختطفت في وقت سابق ، عددا من اعضاء المجالس المحلية في محافظة صلاح الدين.
"داعش" يستبق "القاعدة" بتبني الهجوم على "شارلي إيبدو"
تبارى تنظيما "القاعدة" و"داعش" في تبنى الهجوم على المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" الذي أوقع 12 قتيلا.
وأفاد موقع "روسيا اليوم" ان عضوا بارزا في تنظيم القاعدة في اليمن أعلن الجمعة، أن مجموعة تابعة له نفذت هجوما ضد المجلة الساخرة "شارلي ايبدو" الفرنسية في باريس "انتقاما لشرف" النبي محمد (صلى الله عليه وآله).
وأضاف أن " قيادة القاعدة في جزيرة العرب وجهت العمليات واختارت هدفها بعناية".
وقال إن الهجوم جاء تمشيا مع تحذيرات من الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، إلى الغرب عن "عواقب الاستمرار في التجديف ضد المقدسات الإسلامية".
وأضاف، أن تأخر المجموعة في إعلانها المسؤولية جاءت "لأسباب أمنية".
وذكرت مصادر إعلامية في وقت سابق أن"داعش" تبنت الهجوم أيضا، حيث أعلن الشيخ أبو سعد الأنصاري، مسؤول أئمة وخطباء تنظيم الدولة الإسلامية خلال خطبة صلاة الجمعة في أحد مساجد الموصل أن "عمليات فرنسا هي رسالة لكل دول التحالف الدولي وستكرر في كل من بريطانيا وأمريكا".
وأضاف" بدأنا انطلاقنا بعمليتنا التي نتبناها من فرنسا اليوم وغدا لبريطانيا وأمريكا وغيرها وسيكون ردنا حاسما ليعرف هؤلاء في التحالف أن الدولة الإسلامية هي التي ستحرر كل بلاد الفساد والكفر". |