• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : السومرية وعناقيد الحب والخير .
                          • الكاتب : ماجد الكعبي .

السومرية وعناقيد الحب والخير

عصر كل يوم ,  يطل علينا البرنامج الشيق المثير (( اولاد وبنات من على قناة السومرية) ,  الذي يرمينا على وسائد الحلم والانشراح والانفتاح ,  فهذا البرنامج الذي زرع في القلوب الولهانة ,  وفي النفوس التواقة إلى جاذبية الأنس والعشق والمرح والزهو والانبهار , زرع فسائل الحبور واقحوانات السرور ,وزهور الأنس والمحبة والانفتاح  . فهذا البرنامج الأخاذ ,  الذي يبث من الفضائية السومرية ,  قد استحوذ على اهتمام المهتمين ,  واستقطب الكثير من الذين يعشقون البرامج المنوعة والمتنوعة ,  ويهيمون بالهيام ,  ويعانقون التألق والسمو والمسرة ,  وينشدون معانقة الصدق والصراحة والعفوية الزاهية , فعندي أن هذا البرنامج المتواصل مع العطاء الثر,  يمنحنا طاقات متجددة قادرة على التجديد والعطاء والإبداع , وما أزهى وأحلى البرامج التي تفيض سموا وانبعاثا وانتعاشا لأنها تنطلق من القلب إلى القلب , وتتموج مع تموج الأثير , وتتمايل مع تمايل العروس في مشيتها الجذابة ,  وستظل جاذبية وفاعلية وتفاعل هذا البرنامج تتجدد كما يتجدد زهو الربيع الذي يبعث طوفان النشوة والأمل والازدهار والحبور في النفوس المقهورة التي أتعبها صخب الواقع ومنغصات الأحوال , ومزقتها الاغتيالات , وحطمتها الإشاعات  والدعايات ,  وإننا سنظل دوما مع هذا البرنامج الذي ولد ليبقى معطاء لكل ما هو نافع وجميل ,  ويضفي وشاح الآمال والأحلام على الواقع المتعب والمشرئب إلى مستقبل تظلله رايات الحرية والنماء والربيع , فبرنامج اولاد وبنات يفتح أمامنا بوابات الأمل ونوافذ الإشراق , فنحن أحوج ما نحتاج إلى من يواسينا ويبدد غيومنا ويسير بنا إلى مرا فيء السعادة والصفاء , فكل متعب يحتاج إلى ظل يستكين تحته . وبكل الإعجاب والامتنان أقدم أسمى اعتباري واعز تمنياتي القلبية الأخوية لجميع الزملاء العاملين في السومرية , وخاصة الاستاذ عمار الذي احدث نقلة نوعية منشودة في هذه الفضائية متمنيا له المزيد من الموفقية والنجاح ,  لأنه يتسم بصفات متميزة,  وأخلاقية عالية ,  وتواضع جم ,  يفرض على كل من يلتقي به الاحترام والتقدير  والتبجيل . كما أقدم باقات شكري وإعجابي وتقديري لمقدمي البرنامج حيث كانوا ومازالوا يديروه بفطنة وذكاء وبجدارة و بمغناطيسية جذابة ومبدعة ,  حيث أن الابتسامة العريضة لا تفارق شفاههم  , ودماثة الخلق لا تفارق روحيتهم المشبعة بالحب والأناقة والتواصل  , فقد وجدتهملا يتفنون في طرح الأسئلة التي تحرك المياه الراكدة ,  وتشتل شتلات الفاعلية والانبهار في حقل البرنامج  . فبرنامج اولا وبنات واحة  مفتوحة ,  للبشر والطلاقة ,  وروضة مفتوحة للأناقة والجاذبية , فشعرت با نشداد قوي للتواصل معه ,  لأنه يبعث أمواج الغبطة والأفراح والانشراح ,  في النفوس المتعبة والمنهوكة والمقهورة , ولن أنسى الدور الممغنط للفضائية السومرية  التي كانت ومازالت  بحق رسالة حب ورونق وعطاء للمشاهدين بما ساهمت به من معطيات مشرقة ومفيدة ,  فان لبرامجها المطبوعة على وجنتيها ,  ولعذوبة حديثها المنساب كما ينساب الماء الصافي في الحقول الخضراء  , اكبر التأثير على المشاهدين لما قدمت من لقطات مبدعة في مسار برامجها الدائمة , فإنني أقولها بتجرد بعيدا عن المجاملة والترضية ,  إن هذه الفضائية( السومرية )  تمتلك مغناطيسية محببة واشعر بتجاذب نفسي وروحي إليها , لان وجهها مألوف لي ,  كتالفي مع وجوه الأطفال الأبرياء  , ولا يفوتني أن اثني واطري على مخرج برنامج اولاد وبنات  الذي ساهم مساهمة رائعة في الإخراج ,  كذلك كل التقدير والامتنان لكادر البرنامج من مصورين وفنيين وعلاقات عامة وكل المساهمين والمبدعين الذين يمتلكون بصمات رومانسية محلقة ,  تبحث عن فيروزية الصوت ,  وشتائية العينين , ونجدية الجفون مثيرة للعشق والشجون , فانهم ( كادر السومرية ) مسكونون بالحب حتى النخاع , وبكل جميل ورائع وجذاب وأخاذ , ودمتم تحت ظلال الكلمة الصادقة البناءة وانتم أهل ومنبر للثقافة والإعلام  والفكر والولاء الوطني والإخلاص الأكيد .
والى اللقاء في يوم  سومري بغدادي صبوح مشرق مشبع بالحب والخير والسلام في مدينة السلام بغداد  , التي لا تشبه إلا نفسها .
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=5602
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 05 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15