عصر كل يوم , يطل علينا البرنامج الشيق المثير (( اولاد وبنات من على قناة السومرية) , الذي يرمينا على وسائد الحلم والانشراح والانفتاح , فهذا البرنامج الذي زرع في القلوب الولهانة , وفي النفوس التواقة إلى جاذبية الأنس والعشق والمرح والزهو والانبهار , زرع فسائل الحبور واقحوانات السرور ,وزهور الأنس والمحبة والانفتاح . فهذا البرنامج الأخاذ , الذي يبث من الفضائية السومرية , قد استحوذ على اهتمام المهتمين , واستقطب الكثير من الذين يعشقون البرامج المنوعة والمتنوعة , ويهيمون بالهيام , ويعانقون التألق والسمو والمسرة , وينشدون معانقة الصدق والصراحة والعفوية الزاهية , فعندي أن هذا البرنامج المتواصل مع العطاء الثر, يمنحنا طاقات متجددة قادرة على التجديد والعطاء والإبداع , وما أزهى وأحلى البرامج التي تفيض سموا وانبعاثا وانتعاشا لأنها تنطلق من القلب إلى القلب , وتتموج مع تموج الأثير , وتتمايل مع تمايل العروس في مشيتها الجذابة , وستظل جاذبية وفاعلية وتفاعل هذا البرنامج تتجدد كما يتجدد زهو الربيع الذي يبعث طوفان النشوة والأمل والازدهار والحبور في النفوس المقهورة التي أتعبها صخب الواقع ومنغصات الأحوال , ومزقتها الاغتيالات , وحطمتها الإشاعات والدعايات , وإننا سنظل دوما مع هذا البرنامج الذي ولد ليبقى معطاء لكل ما هو نافع وجميل , ويضفي وشاح الآمال والأحلام على الواقع المتعب والمشرئب إلى مستقبل تظلله رايات الحرية والنماء والربيع , فبرنامج اولاد وبنات يفتح أمامنا بوابات الأمل ونوافذ الإشراق , فنحن أحوج ما نحتاج إلى من يواسينا ويبدد غيومنا ويسير بنا إلى مرا فيء السعادة والصفاء , فكل متعب يحتاج إلى ظل يستكين تحته . وبكل الإعجاب والامتنان أقدم أسمى اعتباري واعز تمنياتي القلبية الأخوية لجميع الزملاء العاملين في السومرية , وخاصة الاستاذ عمار الذي احدث نقلة نوعية منشودة في هذه الفضائية متمنيا له المزيد من الموفقية والنجاح , لأنه يتسم بصفات متميزة, وأخلاقية عالية , وتواضع جم , يفرض على كل من يلتقي به الاحترام والتقدير والتبجيل . كما أقدم باقات شكري وإعجابي وتقديري لمقدمي البرنامج حيث كانوا ومازالوا يديروه بفطنة وذكاء وبجدارة و بمغناطيسية جذابة ومبدعة , حيث أن الابتسامة العريضة لا تفارق شفاههم , ودماثة الخلق لا تفارق روحيتهم المشبعة بالحب والأناقة والتواصل , فقد وجدتهملا يتفنون في طرح الأسئلة التي تحرك المياه الراكدة , وتشتل شتلات الفاعلية والانبهار في حقل البرنامج . فبرنامج اولا وبنات واحة مفتوحة , للبشر والطلاقة , وروضة مفتوحة للأناقة والجاذبية , فشعرت با نشداد قوي للتواصل معه , لأنه يبعث أمواج الغبطة والأفراح والانشراح , في النفوس المتعبة والمنهوكة والمقهورة , ولن أنسى الدور الممغنط للفضائية السومرية التي كانت ومازالت بحق رسالة حب ورونق وعطاء للمشاهدين بما ساهمت به من معطيات مشرقة ومفيدة , فان لبرامجها المطبوعة على وجنتيها , ولعذوبة حديثها المنساب كما ينساب الماء الصافي في الحقول الخضراء , اكبر التأثير على المشاهدين لما قدمت من لقطات مبدعة في مسار برامجها الدائمة , فإنني أقولها بتجرد بعيدا عن المجاملة والترضية , إن هذه الفضائية( السومرية ) تمتلك مغناطيسية محببة واشعر بتجاذب نفسي وروحي إليها , لان وجهها مألوف لي , كتالفي مع وجوه الأطفال الأبرياء , ولا يفوتني أن اثني واطري على مخرج برنامج اولاد وبنات الذي ساهم مساهمة رائعة في الإخراج , كذلك كل التقدير والامتنان لكادر البرنامج من مصورين وفنيين وعلاقات عامة وكل المساهمين والمبدعين الذين يمتلكون بصمات رومانسية محلقة , تبحث عن فيروزية الصوت , وشتائية العينين , ونجدية الجفون مثيرة للعشق والشجون , فانهم ( كادر السومرية ) مسكونون بالحب حتى النخاع , وبكل جميل ورائع وجذاب وأخاذ , ودمتم تحت ظلال الكلمة الصادقة البناءة وانتم أهل ومنبر للثقافة والإعلام والفكر والولاء الوطني والإخلاص الأكيد .
والى اللقاء في يوم سومري بغدادي صبوح مشرق مشبع بالحب والخير والسلام في مدينة السلام بغداد , التي لا تشبه إلا نفسها .
|