أفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، الخميس، بأن مسلحي تنظيم "داعش" اختطفوا ستة أعضاء من مجلس ناحية الزاب جنوب غربي المحافظة.
وقال المصدر، إن "مسلحي تنظيم داعش اقتحموا، ليلة أمس، منازل ستة أعضاء من مجلس ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة (75كم جنوب غربي كركوك)، وقاموا باختطافهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "التنظيم اصدر قائمة بعدد من أسماء المطلوبين وبدأ بعملية اعتقالات طالت منتسبين في الأجهزة الأمنية بذريعة تعاونهم مع الحكومة وتشكيل قوات عشائرية لطرد التنظيم من مناطق جنوب غربي كركوك".
يذكر أن محافظة كركوك، (250 كم شمال بغداد)، تعد من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة، تستهدف عناصر الأجهزة الأمنية والمدنيين على حد سواء في عموم المحافظة، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الشرطة العراقية والبيشمركة عقب التطورات الأخيرة في الموصل وصلاح الدين، باستثناء قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والملتقى والرشاد وأجزاء من قضاء داقوق، إذ تشهد تواجداً مكثفاً لعناصر تنظيم "داعش"، بحسب مصادر أمنية.
داعش تبدأ باعدام عناصرها الهاربة
اعلن النائب عن محافظة نينوى زاهد محمد، الخميس، ان تنظيم "داعش" قام باعدام عناصره الهاربة من ساحات القتال، فيما اشار الى نينوى اصبحت مدينة اشباح والاهالي يعيشوا في حالة انسانية حرجة.
وقال محمد ان "تنظيم داعش الارهابي قام باعدام عناصره الهاربة من ساحات القتال"، مبينا ان "ذلك تسبب في انسحاب عدد من عناصره الى سوريا ودول اخرى".
واضاف محمد ان "التنظيم داعش قام بتهريب الاسلحة والمعدات الكبيرة والوثائق الى سوريا"، مشيرا الى ان "نينوى اصبحت مدينة اشباح والاهالي يعيشوا في حالة انسانية حرجة".
واكد محمد "وجود نقص في الغذاء والدواء والماء مع انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع سعر النفط الابيض والبانزين والغاز".
واعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 22 كانون الاول 2014، أن نهاية تنظيم "داعش" ستكون في محافظة نينوى، رافضاً أن يکون الحرس الوطني على اساس قومي او مذهبي.
يذكر ان النائبة عن محافظة نينوى انتصار الجبوري كشفت، في 15 كانون الاول 2014، أن تنظيم "داعش" اسكن عوائل عناصره من الشيشانيين والأفغان في الموصل، فيما اشارت الى هروب قيادات التنظيم الى سوريا خوفاً من شن هجمة عسكرية على الموصل.
المصدر
شفقنا العراق |