• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : رسالة توضيح من الملحق التجاري العراقي في لندن .

رسالة توضيح من الملحق التجاري العراقي في لندن

بسم الله الرحمن الرحيم
 
 الى جميع الشرفاء والمخلصين
الى الغيورين على الوطن والدين
 
السلام عليكم  ورحمة الله وبركاته
 
{يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}
 
فقد نشرت بعض المواقع الصفراء جملة الأكاذيب والافتراءات والتهم العارية عن الصحة بحقي، ورغم أن تلك الآكاذيب واضحة البطلان إلا أن عدداً من الاخوة الأعزاء طلبوا مني توضيح الأمور ليعرف الجميع حقيقة تلك الصفحات المشبوهة التي تمتهن الكذب والافتراء وتعمل على تشويه الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن، ولذا أوضح لكم الحقائق التالية:
 
-        مازلت مستمراً على رأس عملي ملحقاً تجارياً في العاصمة البريطانية، ولم أغادر لندن منذ عدة أشهر ولذا فالحديث عن إيقافي في مطار (هيثرو) وإحالتي للقضاء بحجة تغيير اسمي والحال.اني لم أغير اسمي في جميع بلاد المهاجر ... وما إلى ذلك من أكاذيب تفنن بتأليفها صاحب الموقع مدعاة للضحك والسخرية.
 
-        إلتزامي بتعاليم الدين الحنيف وحرصي على سمعة وطني واحترامي لقانون البلد الذي احتضننا في سنوات الهجرة يمنعني من أن أتقاضى مساعدات اجتماعية خلاف القانون، وللعلم فإنني لم أتلق أي مساعدات مالية أو عينية من المملكة المتحدة منذ قرابة العشرين عاما كون جميع أفراد عائلتي يزاولون العمل في داخل بريطانيا.
 
-        تم تعييني كملحق تجاري بأمر صادر من معالي وزير التجارة السابق ......... ، ولا علاقة لذلك بالوزير الأسبق عبد الفلاح السوداني. علماً أنني عملت في وزارة التجارة منذ تخرجي عام 1976 من الجامعة وتدرجت في سلكها الوظيفي لمدة 8 سنوات قبل مغادرتي العراق إثر إصدار النظام البائد حكما جائرا بالإعدام بحقي سنة 1980، بسبب نشاطي في الحركة الإسلامية. 
 
-        أسكن في بيت متواضع اشتريته قبل ستة عشر عاماً أي قبل سقوط النظام، والحديث عن أنني امتلك بيتاً بقيمة 7 ملايين فنموذج آخر على الكذب والبهتان الذي تطفح به تلك المواقع.
 
-        الحديث عن أنني أشكل فريقاً مع آخرين لإضعاف الدكتور العبادي هو الآخر نموذج صارخ للكذب والبهتان خاصة وأنه لا تربطني أية علاقة مع أغلب الأسماء المذكورة.
 
 
إنني في الوقت الذي أوضح فيه هذه الحقائق، أتمنى من الأخوة الأعزاء أن يحذروا من أمثال تلك المواقع وأؤكد أنني ماض في الاجراءات القانونية لمقاضاة من نشر مثل هذه الأكاذيب والجهة التي تقف خلفها، إذ أنها لم تسء لي فقط وإنما أساءت للوطن العزيز في ظرف حرج ونحن نعيش المواجهة مع أعداء الوطن من الدواعش والبعثيين، وفي وقت نلمس فيه بوادر التطورات الإيجابية من الحكومة الجديدة التي منحت الشعب العراقي جرعات من الآمال وترجمتها الانتصارات الميدانية في جبهات القتال التي تشرفت بفتوى المرجعية الرشيدة، والخطوات الجادة في محاربة الفساد والفاسدين.
 
 
عبد الحسن مسعود
الملحق التجاري - لندن




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=55791
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 12 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 17