قال العلامة السيد محمد التيجاني ان التكفيريون يعملون على تشويه صورة الاسلام وهم عملاء للغرب والولايات المتحدة لان الاسلام بدء ينتشر في العالم كالنار في الهشيم فهال ذلك الدول الغربية بان يكون الاسلام هو الدين الرسمي في العالم فبدؤوا يكيلون بالمؤتمرات "ليطفئوا نور الله ولكن يابي الله ان يتم نوره ولو كره المشركون".
واكد السيد محمد التيجاني في حوار على ان "الحركات التكفيريية الى زوال لان كل الشعوب العربية والاسلامية في انحاء العالم باعدادهم المليار والنصف كلهم ينبذون هذه الفرق المتطرفة الذين لايعرفون عن الاسلام الا السماحة والتسامح والحب و الاخاء لان الله سبحانه يامرهم في كتابه العزير بقوله "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان" وهولاء جاؤوا بالاثم والعدوان، جاؤوا ليقتلوا المسلمين الابرياء وخاصة المدنيين الابرياء الذين لم يشاركوا في حرب ولم يحملوا السلاح ليذبحونهم ذبح النعاج ويأكلون قلوبهم واكبادهم. اذن الظلم لايدوم ومآله الزوال والاضمحلال "قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا".
واشار الى دور العلماء في محاربة الفكر التكفيري مؤكدا ان "العلماء بالتاكيد يدينون هذه الاعمال التكفيرية لان الاسلام علم رسوله الكريم بقوله "وانا او اياكم لعلى هدى او في ظلال مبين". يعني يفتح الحوار لا ليكفر الناس بل يقول تعالوا نتباحث ونعطي الادلة والبراهين اذن هولاء ليس لديهم دليل ولا حجة سوا انهم مرتزقة يقتلون بالاموال، تدفع لهم الرواتب ليقتلوا الابرياء".
واوضح السيد التيجاني ان "التكفيريين يعملون على تشويه صورة الاسلام وهم عملاء للغرب والولايات المتحدة لان الاسلام بدء ينتشر في العالم كالنار في الهشيم فهال ذلك الدول الغربية بان يكون الاسلام هو الدين الرسمي في العالم فبدؤوا يكيلون بالمؤتمرات "ليطفئوا نور الله ولكن يابي الله ان يتم نوره ولو كره المشركون".
وحول ادعاءات السعودية بانها تحارب الارهاب وانها تريد القضاء عليه شدد على ان "المنافقين يقولون ما لا يفعلون فالسعودية تقول انها تحارب داعش على شاشات التلفاز ولكن خلف الكواليس تمول الارهاب وترسل المقاتلين لسوريا والعراق لقتل الابرياء وهذا اصبح واضحا للجميع، اذن هذا هو ديدن السعودية، هي تحارب داعش في الداخل لانهم شاهدوا ان الدواعش مزقوا الجوازات السعودية وتوعدوهم بانهم سيطيحون بعروشهم وانظمتهم لذلك هم يقولون انهم يحاربون داعش ولكن في الحقيقة هم الذين اسسوا داعش ومولوه ومعهم الدول الغربية وامريكا ساعدوا هذا التنظيم".
واشار الى التقارب السعودي مع الكيان الصهيوني واوضح ان "نتانياهو ذهب الى اوباما وقال له اذا ما تساعدونا في ضرب ايران فنحن نهاجمه لوحدنا فجاء السفير السعودي وقال انتم لستم لوحدكم نحن معكم نحن نعطيكم كل ما تحتاجونه من المال وغيره ،المهم ان تهجموا على الجمهورية الاسلامية وكما جاء في موقع ويكيليكس ان آل سعود في الظاهر يقولون اهلا وسهلا وفي الخفى وتحت الطاولة يقولون للدول ماذا تنتظرون لضرب ايران".
وحول الاجراءات الاسرائيلية لتهويد القدس واعتداءات الكيان الصهيوني المستمرة على الفلسطينين اكد ان "هناك فرق بين الشعوب العربية والانظمة العربية، فالحكومات ألقت بالسلم والمودة الى اسرائيل والدليل على ذلك ان الكثير من الدول العربية مطبعة مع اسرائيل ولكن بعضها اعلنت ذلك والبعض لا تعلن ولكن لها علاقات جيدة مع اسرائيل في الخفى.
لكن الدولة الوحيدة التي رفعت شعار محاربة اسرائيل هي الجمهورية الاسلامية ومن اول الثورة الامام الخميني رحمه الله طرد الاسرائيليين واعطى السفارة الاسرائيلية لمنظمة التحريرالفلسطينية وهذا اول مرة في التاريخ تعطى سفارة كاملة لهذه المنظمة مع انها ليست بدولة مستقلة في الامم المتحدة وكل الدول العربية تعطيها مكتبا للعمل فقط، فاذن هناك فرق بين الشعوب الذي تتعاطف مع فلسطين وترى ان فلسطين ارض اسلامية وبين الحكومات التي تعمل جاهدة على اطفاء هذه الثورة في فلسطين ولذلك لانجد حتي في فلسطين الا القليل الذين يقاومون (اسرائيل) وهم الذين تدعمهم ايران بالمال والسلاح" .
وفي الختام قال "نحن نشكر الجمهورية الاسلامية لانها سباقة في كل خير لانها تقيم المؤتمرات الاسلامية لادانة الارهاب والتكفير والكاريكاتورت المهينة للنبي الاكرم (ص) ولاننسى ان قائدها قال كل ما لدينا من بركات للاسلام ونتمني ان تننصر الجمهورية الاسلامية على اعدائها كلهم وخاصة التكفيريين" .
النهاية
المصدر: وکالة رسا الايرانية |