جمع هذا المؤتمر كل القتلة والمجرمين والذين صدرت احكام قضائية بحقهم والعدالة تطاردهم تحت رعاية وحماية شيخ الطريقة النقشبندية الارهابية الوهابية بزعامة مسعود البرزاني وعزت الدوري
وبعد اجتماع هؤلاء صدر البيان الذي يدعوا الى محاربة المجموعات الارهابية لكن من هذه المجموعات الارهابية انها الجيش العراقي فهذا الجيش في نظرهم انه جيش فارسي صفوي محتل للعراق والمليشيات اي مجموعة الحشد الشعبي الذي يقوده قاسم سليماني فكل ما حدث ويحدث من جرئم من ذبح وتفجير للمساجد واسر للنساء واغتصابهن كان بسبب وجود الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي
لهذا دعا بيان المؤتمر الى الغاء الجيش العراقي والغاء الحشد الشعبي واحالتهم الى القضاء
اعادة جيش صدام والاعتراق بداعش الوهابية باعتبارها منظمة وطنية هدفها تحرير العراق من الاحتلال الفارسي وانقاذ العراقيين وخاصة السنة الذين يتعرضون للابادة على يد الجيش الصفوي والحشد الشعبي الطائفي الرافضي
الا ان العراقيون رفضوا انعقاد هذا المؤتمر الذي يمثل المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والعنصرية البرزانية اي البغدادي وعزة الدوري ومسعود البرزاني كما شن العراقيون حملة احتجاج واستنكار ضد هذا المؤتمر وضد كل من حضره وايده وساهم في التحضير له فكان بمثابة اعلان حرب على العراقيين جميعا بدون استشناء
فكان دعوة الى نشر الحرب الاهلية الطائفية والعنصرية
ودعوة الى تقسيم العراق الى ولايات لكل ولاية جيشها الخاص بحجة محاربة الارهاب
دعوة الى حماية داعش الوهابية وكلاب صدام المتوحشة ومجموعة البرزاني المتخلفة العشائرية
وكان اول الرافضين والمستنكرين والمحتجين على هذا المؤتمر الفاشل هم ابناء السنة وخاصة ابناء المناطق الذين تعرضوا للذبح للاغتصاب للنهب للتخريب والتدمير على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
حيث وصفوا هذا المؤتمر بانه مؤسف ومخز جاء ذلك على لسان شيوخ السنة في الانبار الذين يقاتلون داعش الوهابية وكلاب صدام البعثية بدعم وتمويل من قبل ال سعود بمساندة ومساعدة الجيش العراقي الباسل والحشد الشعبي الذي يضم كل الاطياف العراقية سني وشيعي وعربي وكردي وتركماني ومسيحي وصابئ للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات
كما ان ابناء السنة في الانبار دعوا هؤلاء المجتمعين الى العودة الى الانبار الى صلاح الدين ها هي نسائهم تسبى وتغتصب واموالهم تنهب وبيوتهم اصبحت ملكا للشيشاني والافغاني اي حرب هذه التي تدعون اليها واي ارض هذه التي تريدون تحريرها الذي يريد تحرير ارضه وعرضه يعود الى ارضه وعرضه ويقاتل من الشرفاء الذين يقاتلون داعش والكلاب الصدامية لا يجلس في فنادق حمسة نجوم في عمان واربيل وانقرة والدوحة ودبي والرياض ويعيش على ما يقدم اليه من حكومات هذه العواصم وينفذ مخططاتها واهدافها المعادية للعراق والعراقيين
هاهم العراقيون جميعا سنة وشيعة صمموا وعزموا على تحرير العراق من ظلام ووحشية المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والبرزانية فاختلطت وامتزجت دماء كل العراقيين فلا يمكن لاي قوة ان تفصل هذه الدماء بعضها عن بعض
ايها الخونة ايها الارهابيون ايها المجتمعون في اربيل ان مؤتمركم هذا كشف حقيقتكم لا يمكن ان تخدعونا مهما كانت كلماتكم المنمقة والمزوقة وكان ابناء السنة من ابناء الانبار وصلاح الدين اول من كشف حقيقتكم وقالوا لا والف لا لكم ايها الخونة انكم لم ولن تمثلوننا ولن نسمع كلامكم ايها العملاء المأجورين
لانكم ايها الخونة جميعا مطلوبين للعدالة ولانكم اجرمتم بحق الشعب العراقي وخاصة ابناء السنة في هذه المحافظات
ايها الخونة انكم لا تمثلون ابناء السنة ولن تتمكنوا من تحقيق اي شي في صالح ابناء السنة فانتم الذين دمرتم المحافظات السنية وانتم الذين سهلتم دخول داعش وانتم الذين قدمتم المال والسلاح والنساء للأفغاني والشيشاني ولبعران الصحراء وغيرهم الكثير ومكنتوهم من ذبح ابناء الانبار وتهجيرهم واسر نسائهم واغتصابهن
قال احد شيوخ الانبار الاحرار الشرفاء ان ثلاثة من الذين حضروا اجتماع الخيانة والغدر في اربيل وقبيل مغادرتهم فنادق الرياض عرض مزاد للعراقيات السبايا على يد داعش الوهابية فشاهدوا زوجاتهم من بين هذه السبايا وحاولوا التدخل لانقاذهن من السبي
فاغضب المسئول عن المزاد وبصق بوجوههم وقال لهم لو كنتم تملكون شرف وكرامة لما تركتم شرفكم وهربتم
هذه حقيقة مؤتمر اربيل وهؤلاء هم الذين حضروا هذا المؤتمر |