دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، إلى بلورة الروح القيادية لديها بهدف قيادة العالم في المستقبل ونشر العدالة في الأرض وبسط السلام والإحسان في العالم، فيما انتقد تسابق الأمم على التسلح بالقوة النووية والأسلحة الجرثومية وسائر الأسلحة الفتاكة.
وفي جانب من كلمة له ألقاها، اليوم الاثنين، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة بحضور حشد من الزائرين؛ قال سماحته: "الأمة الإسلامية اليوم يجب أن تتبلور لديها الروح القيادية لكي تقود العالم في المستقبل وتنشر العدالة في الأرض وبسط السلام والإحسان في العالم" موضحاً أن الأمة لا تزال تعاني الكثير من المشاكل الأخلاقية رغم التطور الهائل في التكنولوجيا وتغير الجينات.
إلى ذلك انتقد سماحته تسابق الأمم على التسلح بالقوة النووية والأسلحة الجرثومية وسائر الأسلحة الفتاكة، عازياً ذلك إلى تراجع الوازع الأخلاقي والديني لدى الأمم، فيما طالب بضرورة العودة إلى الأخلاق والقيم والتخلق بأخلاق الله سبحانه وتعالى للتخلص من التباين الفاحش بين دول تزداد غنا وأخرى تزداد فقرا وانتشار الأمراض في الكثير منها.
هذا وأوضح سماحة المرجع المدرسي أن المسيرات المليونية التي تتعاظم كل عام وتمتد من بلد إلى آخر؛ إنما هي رسالة إلى الموالين لأهل البيت (ع) والعالم اجمع، الهدف منها التمسك بأهل البيت وبنهجهم الذي رسموه للعالم، لافتا إلى أن مسيرة الحسين عليه السلام عبدت بالدم منذ عقود والى يومنا هذا فمع كل ذلك فإن إصرارنا على مواصلة الدرب لا نهاية له حتى الشهادة.
|