أعلن امين عام منظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أنّ الغارة الاسرائيلية على منطقتين مدنيتين في دمشق عمل مُدان وهو خرق للأعراف الدولية وخرق السيادات للدول التي نصّت عليها القوانين والشرعة الدولية. واعتبر الأمين العام ان اللعب بالنار في المستنقع الداخلي السوري من خلال دعم المنظمات التكفيرية وخصوصا في جنوب وشمال سوريا، هو تقاطع وتفاهم عسكري تركي اسرائيلي نتيجة عدم تحقيق مكسب عسكري بعد حوالي أربع سنوات من إندلاع الاحداث في سوريا. كما أن التماسك في المشهدين السوري والعراقي جعل ادخال منطقة شرق الاوسط في أتون الصراعات الدينية والمذهبية والعرقية ووصولها الى اشدّها حيث ثبُت أنّ ضعف بعض الجهود الدبلوماسية والذي هو أدنى من حجم الازمة التي يمر بها العراق خصوصاً وأنّ عودة العلاقات الدبلوماسية بين العراق من جهة والسعوديه والقطريه  من جهةٍ أخرى إلاّ للتمويه على التورط السعودي القطري التركي الدائم والذي يقوم بتمويل "داعش"، وتقوم تلك الدول بإستغلال بعض الشخصيات العراقي من أجل ردّ الدعاوى القضائية ضدهم  بدعوى الانفتاح على دول اقليم العراق.

وفي سياقٍ آخر طالب الأمين العام السفير ابو سعيد المسؤولين العراقيين الإلتزام بالإجندة العراقية وإعتبار المصالح العراقية أولوية بكل أطيافه الإجتماعية وعدم الإرتهان إلى أجندات خارجية والنظر بجدية إلى قضية محافظة ديالي حيث عمليات الخطف والقتل الحاصلة وإلقاء التهم على جهات غير صحيحة إذ أن الحشد الشعبي بريء من كل الافعال وإنما هناك قضايا ثأر ووشايات واعترافات من العراقيين المغرضين يُبنى على أساسها إعتقالت كونها من اهم معاقل  القاعده وتنظيم داعش وهي أهم من الانبار والموصل وصلاح الدين على المستوى الإستراتيجي لتلك المنظمات، حيث تقوم عناصر خفيه تابعه للحزب الاسلامي وعناصر تابعه لحزب البعث (المجلس العسكري)وتابعه لداعش (خلايا نائمه) بتنفيد هذه العمليات. إنّ العمليات العسكريه التي يقوم بها الحشد الشعبي يأتي في سياق تحرير المناطق من المسلحين التكفيريين وعلى باقي القوى السياسية إعطاء الجيش العراقي دور أكبر علماً أنّ عدد الخسائر في صفوف تنظيم "داعش" في ديالي في الآلاف في المناطق التي تشهد معارك فعمدت نتيجة لذلك إلى تفجير المساجد في ديالي.