جبناء ومتخاذلين وناقمين ووقحين الذين يتجاوزون على ابناء الحشد الشعبي بعد ان هرول الشباب وهم يلبون نداء الوطن والحفاظ عليه وعلى الدين والعرض بعد اطلاق المرجعية الدينية فتوى الجهاد للوقوف بوجه اعتى موجة ارهاب تضرب العراق منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا وربما الذين يمعنون في التاريخ جيدا يعرفون ان هذا الدمار الذي يتعرض له العراق سوف يقضي عليه سياسيا وجغرافيا واجتماعيا لولا تلك السواعد من الشباب الرسالي التي تسابقت الى الموت من اجل الدين والوطن وجميع هؤلاء المشككين اليوم بأبناء الحشد الشعبي هم يعلمون تماما انهم ولوا الادبار وهرولوا الى اماكن الراحة والترف هربا من الموت وتركوا حتى عشائرهم وبعض المسؤولين فيهم تركوا مسؤولياتهم ومحافظاتهم عرضة للموت والاغتصاب والتهجير .

لذلك نقول لكل هؤلاء انتم اقل من ان تكونوا بقامة أي شهيد او جريح او مجاهد ما زال يقاتل على ارض المعركة سواء كان من ابناء الحشد الشعبي او ابناء العشائر او البشمركة لسبب بسيط وهو انتم وليتم الادبار وفررتم من ارض المعركة بل من ارض البلاد بأكملها لتناموا في فنادق عمان الفارهة وفي بيروت ودول الخليج لكي تنعقوا من هناك بتلك الاصوات النشاز وانتم تنامون بين احضان مموليكم من نفط الخليج وبعض حكامهم الذي يضربون على وتر التفرقة والطائفية والغرض من ذلك هو ضرب النظام السياسي كله في العراق ومحاولة شل الحكومة وعملها لأنكم ومن خلفكم وجدتم ان الحكومة الحالية مدعومة من كل القوى السياسية ومن دول العالم الغربي فأردتم الضرب تحت الحزام من أجل حماية ربائبكم في الارهاب داعش وغيرها من المنظمات الاخرى ، انتم أخزيتم حتى الاعراف والقيم وملّت منكم حتى ابناء مناطقكم لكثرة ما وقعتم فيه من خيانة وارتماء في احضان بعض الحكام الحاقدين ونمتم على اسرة الترف في بعض عواصم دول الخليج والنابحين من عاصمة اتاتورك .