بنقطة وهدف اكتفى المنتخب العراقي ليودع خليجي 22 باسوا مشاركة له في دورات الخليج منذ انطلاقها , ظهر المنتخب العراقي في لقائه مع منتخب الامارات والمباريات السابقة في وضع يرثى له حيث لم يكن لدية خطة لعب واضحة ولم يجد من يهدي له أخطائه التي أصبحت لا تعد ولا تحصى في مسيرته الخليجية , وأما الكادر التدريبي فهو من يتحمل مسؤولية هذه الانتكاسة لفريقنا ولا نعلم كيف يفكرون أصحاب الشأن الرياضي حيث وقفوا موقف المتفرج على أحداث المباريات الثلاث التي خاضها , وأما اللاعبين فلا توجد لديهم الرغبة بالدفاع عن سمعة اسود الرافدين وليس لديهم خطه يلعبون فيها داخل المستطيل الأخضر ولا نعلم ما هو السبب فهل السبب قلة في خبرتهم ام التزموا بتوجيهات مدربهم المتألق في اغلب المباريات التي خاضها مع المنتخب العراقي . كل هذه التساؤلات مطروحة أمام هل الشأن الرياضي من اتحاد كرة ولجنة اولمبية ووزارة شباب ومجلس نواب,
فهل يرضيكم ان تغامروا بسمعة العراق هكذا ؟
وهل استطاع لاعبوا المنتخب الدفاع عن سمعتهم ؟
وهل ان المدرب كفوء لقيادة المنتخب العراقي ؟ .
وهل وهل وهل ؟؟؟؟ اسئله كثيرة لايمكن ان حصرها بهذه الأسطر القليلة,
واذا يرضيكم ما جرى على المنتخب العراق يا مسؤولين فسنجعل من حادثة الرياض يوم نحتفل بة كل عام لدفن الرياضة العراقية وجعلها عطلة سنوية كي نستطيع ان نعزي نفسنا والرياضيين ومن مات تحت التراب من عشاق الكرة بهذا اليوم الجلل . واذا لم يرضيكم فسارعوا إلى إنقاذ ما تبقى من أشلاء الكرة العراقية كي نستطيع ان نرفع رؤوسنا امام من كانوا يتعلمون منا مبادئ كرة القدم . واعتقد المدرب حكيم شاكر ألان على مفترق طرق مع اتحاد كرة القدم بسبب نتائجه غير المرضية مع اسود الرافدين ولم يستطع ان يقدم لمسات جديدة على المنتخب العراقي . وان اتحاد الكرة الموقر يجب ان يفكر بحلول سريعة ومرضية لشعب العراقي ويستعين بالكفاءات الموجودة داخل البلد . وفي المرحلة القادمة توجد استحقاقات للمنتخب العراقي يجب ان يقفون موفق رجلا واحد واختيار المناسب لقيادة اسود الرافدين .... وللحديث بقية |