قررت مجموعة الدواعش الوهابية المدعومة من قبل ال سعود اقامة عيد جديد اطلقوا عليه عيد السبايا ولمدة عشرة ايام من كل عام واختير يوم سبي بنات الرسول محمد بعد ذبح ابناء الرسول محمد في كربلاء بداية ايام هذا العيد من كل عام على يد الفئة الباغية بقيادة ال سفيان
في هذا اليوم تقام اسواق النخاسة في الجزيرة وفي كل منطقة يمتد اليها نفوذهم وتعرض النساء المسبيات وتبدا عملية المزاد واعتبر ذلك تجديد لسنة معاوية ودعوة كل الناس الى تجديد هذه السنة واعتبروا من لم يجددها عدوا لله ولرسوله وقرروا ذبحه على الطريقة الوهابية
وبمثل هذا اليوم تقام طقوس خاصة في اسواق النخاسة اخذ البيعة للخليفة ثم تبدأ الطقوس بعرض مجموعة من السبايا وهن مردتيات ازياء كأزياء بنات الرسول محمد في كربلاء ويطلقون عليهن اسماء كاسمائهن مثل زينب ورباب وسكينة ورقية ويعرضن للبيع في مزاد علني ثم تبدا عملية لعن الرسول محمد واهل بيته ومن احبهم
وبدأت حملة تثقيفية في هذا المجال مثل ان سبب فقر العرب والمسلمين هو تخليهم عن سبي النساء لان سبي النساء وبيعهن في اسواق خاصة يعتبر مورد مالي كبير ومهم جدا وانه افضل من اي مورد اخر مثل النفط والعلم والعمل كما ان التخلي عن الغزو من اهم اسباب ضعف العرب لهذا اذا اراد العرب القوة والمال عليهم بغزوا الاخرين ونهب اموالهم وسبي نسائهم واولادهم
وحرموا على المسلم العلم والعمل باعتبار ذلك يمنع المسلم من الغزو وذبح الاخرين وسبي نسائهم لهذا اصدروا الفتاوى بذبح العلماء والعاملين وتفجير دور العلم والعمل لانها رجس من عمل الشيطان انها مكيدة من مكائد اعداء الاسلام والمسلمين ليبعدوا المسلمين عن دينهم واوامر ربهم وهو الغزو وسبي نساء الاخرين ونهب اموالهم
العجيب انهم وضعوا اسعار محددة على النساء على اساس اوطانهن مثل السورية هكذا سعرها والعراقية لها سعر خاص واللبنانية لها سعر معين والايرانية والروسية والامريكية كذلك مما ادى الى خلاف كبير بين جهلاء شيوخ الدين الوهابي فهناك من طالب ان يوضع السعر على اساس الجمال العمر البكارة وكاد يحدث خلاف كبير وينشب حربا بين هؤلاء الكلاب الا ان تدخل اقذار ال سعود وبقية اقذار الخليج والجزيرة وتعهدهم بانهم على استعداد كامل ان يبتاعوا كل ما عندهم من سبايا وبالسعر الذي يحددونه
ومن رحمة الدين الوهابي وفضل نبيه معاوية وبركة مجدد سنته محمد ابن عبد الوهاب وابن تيمية انه وجد افضل السبل لرعاية زوجات المجاهدين الذين فضلوا الغزو وتوجهوا اليه انه سمح لزوجات المجاهدين ببمارسة الجنس مع اي شخص خلال غياب الزوج وان المشيخة الوهابية هي التي تدفع اجر ذلك طلبا لرضا الرب ورفع راية الدين ونشره في كل مكان
لهذا نرى الوهابي محمد العريفي مجدد جهاد النكاح يحث النساء في الجزيرة والخليج وكل النساء اللواتي على الدين الوهابي ان يدفعن ويحرضن ازواجهن على الغزو في سوريا والعراق وغيرها من المناطق ولا يخشين فقرا او حاجة فالشيوخ الوهابية يتكفلوا بكل ذلك
دفع المبالغ المطلوبة لسد غياب الزوج
كما يسمح لهن بممارسة الجنس مع اي رجل يرغبن ويرغب بذلك طيلة غياب الزوج
كما ان السبايا لا يقتصر على النساء بل على الغلمان وكما للرجل ملك يمين وجواري من السبايا كذلك للمرأة غلمان وملك يمين وبدون عدد وهذا يعني ان السبي لا يقتصر على النساء بل على الغلمان ايضا وكما للرجل جواري وملك يمين كذلك للنساء غلمان وملك يمين وهذا ما ادى الى صراع بين النساء والرجال الوهابية فالمعروف ان اكثر عناصر ال سعود وكلابهم الوهابية مصابون بداء اللواطة المعكوسة فحجزو الشباب والغلمان لهم ومنحوا النساء المسبيات الى نسائهم لا ندري كيف سيحل هذا الخلاف الجديد الغير موجود في فقه السلف الطالح
قيل ان هذه الفتوى افرحت النساء الوهابية في الخليج والجزيرة وخرجن بمظاهرات تأييد لهذه الفتوى ودعن الى تطبيقها الان وليس غد وبدأت النساء يحرضن أزواجهن على الغزو والجهاد
وهذا وهابي اخر اسمه الحويني يقول
نحن في زمن الغزو والغزو متعة الصحابة كانوا يتسابقون عليه ويتنافسون للاستحواذ على حور العين وقال هل تدرون لماذا هذا الفقر الذي نعيشه بسبب ترك الغزو لو كل سنة نغزوا مرة او مرتين لاستطعنا ان نستحوذ على الكثير من المال والكثير من النساء والغلمان ولعمرت اسواق بيع النساء والغلمان واصبحنا من اهل الثرى والمال
فالوهابي يرى الغزو وسبي نساء الاخرين واولادهم وبيعهم ونهب اموالهم من اصول الدين الوهابي وكفروا العلم والعمل واصدروا فتاوى تكفر العامل والعالم وقرروا ذبحهما فالعلم والعمل بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار