• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : لكي لا ننسى فاجعة شهداء سبايكر .
                          • الكاتب : حيدر حسين سويري .

لكي لا ننسى فاجعة شهداء سبايكر

وطفت على نهر المذلةِ كالدُمى ...
أجسادُ مَنْ باعَ الزعيمُ دمائهم
يا وصمةَ العار التي لحقت بنا ...
من ساسة نسبوا إلينا إنتمائهم
........................................
ألفانِ من شباننا قُتلوا هنا ...
كان الدفاعُ عن العراق مرامهم
لم يدخلوا حرباً وكانوا عُزلاً ...
أُعطوا أماناً، ممن لا أمان لهم
وثقوا بقائدهم وبالكذب الذي ...
لعق اللسانُ بهِ فحطم ما لهم
........................................
يا نهر دجلة هل شممت روائحاً...
من تلكم الأجساد فاحت حالهم
يانهر دجلة ما علاقة ما جرى؟...
بالثورة الغبراء في صحرائهم!؟
وهل سمعتم ثورة قامت بما...
فَعَلَ الوحوشُ بقتلهم أبنائهم!؟
....................................
شَرِبَ الفرات دماء آل محمدٍ...
وبكى طويلاً حين حلَّ بلائهم
فيا دجلة الغراء أنبئنا بما ...
أخفى الزعيمُ سرائراً لمماتهم
يا دجلة الغراء سر نحو الذي...
سكن القصور وباعنا مُذ باعهم
أوصل رسالتك التي حُملتها...
بدمِ الشهيد منادياً: ما ذنبهم!؟
......................................

 


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : مصطفى الهادي ، في 2014/11/07 .

لا والله لا ذنب لهم إلا انهم عشقوا آل محمد وساروا على نهجهم ، ولذلك كان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم .

ثم صدر البيان السفياني الاشد قساوة في التاريخ : (( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره)) ، فهم ابغضونا وقتلونا لحبنا آل بيت رسول الله (ص) ومن هنا كان امر معاوية واضحا (من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم ) هذا البغض المنتمي إلى الخط السفياني الاموي الذي لم يكتف بقتل خصمه ابدا بل يعمد إلى التشفي منه و التمثيل به وهكذا فعلوا بالحسين بن علي في كربلاء كما يروي ابن الاثير في الكامل : (ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره)) وهم اليوم لا يكفيهم قتلنا لا والله حتى يمثلوا بنا كما مثلوا بجسد الحسين واصحابه . فليس لهؤلاء القوم من دواء إلا (الكيّ) هؤلاء اشد كفرا من الخوارج وهؤلاء ينطبق عليهم قول الله تعالى : (( ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين)) . الغلظة هي الدواء



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=53407
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 11 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13