تواصل هيئة المواكب الحسينية فی کربلاء في إنشاء سرادق العزاء الحسيني استعدادا لشهر محرم الحرام والأيام العشرة الأولى منه وذلك لتقديم الخدمات لزوار ابا عبد الله الحسين (عليه السلام).
وتحدث (ابو عبد الله) مسؤول موكب ام البنين (عليها السلام) قائلا : نستعد ويستعد كل غيور من اهالي كربلاء لايام عاشورا هذه الايام الاليمه على شيعه أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي تقبل علينا مثخنه بالدماء بذكر استشهاد سيد شباب اهل الجنه الامام الحسين (عليه السلام)، لذا ننشأ هذه السرادق والتكايا لخدمه الزائرين المشاركين في الم الحسين وأهل بيته من خلال توفير الماء بالدرجه الأولى لكون الحسين استشهدا عطشانا وتوفير انواع الطعام طول ايام عاشوراء بالاضافة الى الشاي والحليب وغيرها".
واوضح "ان العتبة الحسينية المقدسة وأمينها العام سماحه الشيخ عبد المهدي الكربلائي قدمت لنا جميع الخدمات والمستلزمات التي نحتاجها لخدمت الزائرين، مبينا" ان الموكب ام البنين (عليها السلام ") تأسس سنة ( 1995) واجهنا صعوبات عديدة في زمن النظام البائد ورغم كل هذه الصعوبات كان الموكب يعمل لخدمة زوار الامام الحسين (عليه السلام) .
وعبر ابو عبد الله عن نشكر للعتبة وامينها العام وجميع المسؤولين فيها لما قدموه للمواكب الحسينية الكربلائية لتكون جاهزة في عطاء للزائرين الى كربلاء.
هذا وأعلنت ممثلية المواكب الحسينية في البصرة عن تسجيل أكثر من ألف موكب حسيني، مشيرا الى انها ستقوم بتأمين الحماية الذاتية لمواكبها من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية .
وقال مسؤول الممثلية طاهر لازم، إن "ممثلية الشعائر والمواكب الحسينية في البصرة سجلت {1200} موكبا حسينيا حتى اليوم ومن المحتمل زيادة عدد المواكب {250} عن العام الماضي ".
وأشار إلى " وجود خطة خدمية وأخرى صحية بالتعاون مع حكومة البصرة المحلية لتامين احتياجات المواكب الحسينية "، مبينا إن " ممثلية الشعائر والمواكب الحسينية في البصرة ستقوم بتأمين الحماية الذاتية لمواكبها من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية ".
وأكد على " إطلاق الهويات التعريفية للمواكب الحسينية الغير مسجلة وعمل باجات تعريفية لكل كفيل موكب وللأخوة العاملين معه في الموكب "، ولفت إلى إن " إصدار التوجيهات للمواكب منها بعض المواكب الحسينية التي تقوم بنشاط {التشابيه} تظهرها بشكل غير لائق وبطريقة تظهر الضعف والذل والمسكنة على أهل البيت { ع }، وهذا غير جائز ولا يليق بمكانتهم {عليهم السلام}، والتأكيد على وجود مطفأة واحدة على الأقل في كل موكب خدمي لضمان السلامة، والحرص على عدم تواجد الأشخاص الغرباء قرب أماكن الطبخ، أو عدم السماح لهم بتوزيع الطعام بدون مراقبة ".
وأشار لازم إلى " التأكيد على أصحاب المواكب عدم رمي النفايات من الأكل والعبوات الفارغة في الأماكن مخصصة لها لكي لا تتراكم الأوساخ في الشوارع والطرق العامة ".
وشدد على " ضرورة التنسيق بين المواكب الخدمية المتجاورة عند توزيع الطعام والشراب وعدم الضغط على الزائرين وإجبارهم على أخذ الطعام لأن في ذلك هدر وتبذير "، مشددا على " الزائرين باستلام الأدوية والمستلزمات الطبية من المفارز الطبية المتخصصة حصراً وفي ذلك سلامة للجميع ".
على صعيد متصل تدارست اللجنة الامنية العليا في محافظة ذي قار خطتها الامنية المقترحة لشهر محرم الحرام ، وفيما توقعت مشاركة اكثر من 15 الف عنصر امني في تنفيذ الخطة المذكورة .
اشارت الى ان الخطة ستكون بالتنسيق مع المواكب الحسينية المشاركة بإحياء عاشوراء.وقال محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الامنية العليا في محافظة ذي قار ان " اللجنة الامنية في المحافظة تدارست مفاصل الخطة الامنية التي من المقرر اعتمادها خلال شهر محرم الحرام ".
مشيرا الى إن "جميع صنوف الاجهزة الامنية ستشترك بتنفيذ الخطة وذلك من خلال نشر اكثر من 15 الف منتسب من قوات الشرطة والاجهزة الساندة والتي ستعمل على نشر الدوريات الآلية والراجلة والمفارز وتشديد عمليات التفتيش والتعامل مع المعلومة الاستخبارية".
واردف الناصري الذي يشغل ايضا منصب رئيس اللجنة الامنية العليا في المحافظة ان " الخطة الامنية ستكون بالتنسيق مع هيئة المواكب الحسينية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة ".
واضاف ان " القوات الامنية حريصة على تعزيز الاستقرار الامني الذي تنعم به المحافظة وتامين الحماية الكاملة لارواح وممتلكات المواطنين .
واشار محافظ ذي قار الى أن "الخطة ستاخذ بنظر الاعتبار حركة مرور المواكب الحسينية في الشوارع الرئيسية وحجم المشاركين في احياء مراسيم محرم الحرام وضمان الحماية الكاملة لها وبما يضمن انسيابية حركة جميع المواكب".
وكانت اللجنة الامنية العليا في ذي قار قد عقدت اجتماعها الدوري في ديوان المحافظة بحضور محافظ ذي قار وقادة الاجهزة الامنية.وتعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، إذ يحيون فيها ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع فيها الرايات السود، وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث.
النهایة
المصدر: موقع العتبة الحسينية + الفرات نیوز |