• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حقوق الانسان مابين الامس واليوم.. انتهاكات مستمره .
                          • الكاتب : محمد عبد الكريم الكناني .

حقوق الانسان مابين الامس واليوم.. انتهاكات مستمره

في البدايه ماهو مفهوم الحرب او الصراع الذي هو السبب الرئيس لتدهور الوضع الانساني اضافه الى ممارسات الانظمه الدكتاتوريه ان مفهوم الحرب او الصراع :-وهي صراع مسلح بين دولتين اوفريقين من الدول او جماعه  ويكون الغرض منها الدفاع عن حقوق او مصالح الدولة المحاربة ومصالح الجماعه او فئه معينه  وهي ظاهرة اجتماعية خطيره
 لها اثار اقتصادية واجتماعية للدولة  اضافه الى ذلك هنالك حروب وصراعات داخليه بين الشعوب انفسها وقد رافقت الحروب الانسان عبر  القرون ومن خلال اثار الحروب المدمرة فقد ادرك المجتمع الدولي مدى خطورة ذلك فقد وفرت العديد من الحقوق والحماية الدولية لحقوق الانسان عن طريق صياغة القوانيق والمواثيق والاتفاقيات الدولية لكي تساعد الاجيال القادمة من ويلات الحروب  وضع نظام او اسس لحماية حقوق الانسان                                                                                            
ولكن على الرغم من القوانين والنصوص  التي لاحصر لها ولاتطبيق على ارض الواقع فنلاحظ حقوق الانسان تنتهك وليس في اوقات الحروب والنزاعات المسلحة فقط بل في كل زمان ومكان وبأبشع الصور ونلاحظ على الرغم من الانتهاكات المتكررة فنلاحظ ان نصوص القانون جامدة وبدون تطبيق من قبل المسؤولين عن تطبيق القوانين وصياغتة              ونرى ايضآ العديد من الاشخاص  المدنيين والمنظمات الحكومية والعالمية تنادي بحقوق الانسان ولكن !!! دون اي تغير فعلي وواقعي يذكر                                           ومن اجل معالجة ذلك ولو بصورة بسيطة وجزئية  فلا بد من وضع للجان رقابة  تتكون من كادر متخصص وذات عدد كافي تختص بالتحقيق والرقابة  من اجل الوقوف على كل جريمة تحدث والقيض على الجناة وفرض اقصى العقوبة بحقهم وتطبيق الاجراءات وضمن وقت مناسب دون التأخير الغير المشروع ولابد من توفير الحماية المناسبة للاشخاص المدنيين من اجل التخفيف من عبء الحروب والنزاعات  المسلحة ولو بصورة جزئية وتفعيل دور مؤسسات الدوله الخاصه بحقوق الانسان ونحن في العراق ننادي بحقوق الانسان ولدينا مؤسسات ووزاره لكن دون جدوى فحقوق الانسان في ادنى مستوياتها والانسان لم يحصل على ابسط حقوقه وهو في حاله مترديه ولدينا كثير من الشواهد فالعراق به ظروف انسانيه صعبه فنحن في العراق عشنا ازمنه مختلفه من الظروف الانسانيه فالنظام السابق كان دكتاتوري ولايوجد شئ اسمه حقوق واليوم يوجود عنوان الحقوق ولايوجد حقوق انسان حقيقيه



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=52597
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14