• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : ال سعود يصدرون حكم الاعدام بانفسهم .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

ال سعود يصدرون حكم الاعدام بانفسهم

 
لا شك ا ن عائلة ال سعود المحتلة للجزيرة بجريمتهم البشعة النكراء والتي حكموا على الانسان  المحب للحياة وللانسان والداعي الى للحرية والقيم الانسانية بالحب والسلام  الشيخ نمر النمر بالاعدام انهم حكموا على انفسهم بالاعدام وحكموا على الشيخ نمر النمر بالخلود
لا ادري هل الطغاة اللصوص المجرمين لا يبصرون لا يفهمون  هل يجهلون التاريخ ووقائعه ام يتجاهلونه  هل انهم اغبياء ام يتغابون
بالامس حكم اجدادهم الفئة الباغية ال سفيان على الامام الحسين بالاعدام وذبحوه من الوريد الى الوريد واحتفلوا بهذا اليوم واعتبروه انتصارا لهم لكنهم لا يدرون  انهم حكموا على انفسهم بالموت والفناء وحكموا على الحسين بالخلود والتألق على مر السنين يزداد سموا ويزداد تألقا  وهذه حقيقة كل الذين تحدوا الظلم والظالمين وبشروا بالحرية والكرامة والقيم الانسانية في كل العصور وفي كل مكان
ال سعود يرتجفون في حالة خوف ورعب من صرخة الشيخ نمر النمر انها صرخة الحق والنور قيل  ان شيخ ال سعود عبد الله بن عبد العزيز اصيب بالذعر والرعب والصم فقد النطق لا يدري ماذا يفعل  وهذا الخوف اصاب كل افراد العائلة الفاسدة حتى الذين في خارج الجزيرة
كانت صرخته صرخة حسينية مدوية كصرخة الحسين حيث كانت امضى من كل سلاح واقوى من كل الجيوش اما ان نعيش على ظهر  هذه الارض احرار او نموت في داخلها احرار   لا يدرون  هؤلاء الوحوش ان صرخة النمر ومن قبله صرخة الحسين ليس مجرد صرخة شخص يتألم من مرض انها صرخة كل المظلومين في الارض انها صرخة كل الاحرار في كل مكان وفي كل التاريخ الذين يحلمون بحياة حرة وانسان كريم سعيد  
لا والله لا ولن يستقيم دين الله الا بزوال هذه الكيانات الحقيرة الغاصبة للمسجد الحرام لنشعلن النار  في عقر الكفر  اليوم  قبل الغد
نعم ان اعدام الشيخ النمر سيفتح ابواب جهنم على ال سعود وسيقوض اركان كيانهم الارهابي الغاصب
لا شك ان هذه الحقيقة بدأ يدركها الكثير من افراد عائلة ال سعود الفاسدة العميلة
ماذا يريد الشيخ نمر النمر لا يريد حكم ولا مال كل الذي يريده ان يعترف به وبكل ابناء الجزيرة انهم بشر وليس عبيد وخدم وملك يمين
انه يريد حكومة تخدم الشعب ومن اجل الشعب يختارها الشعب ويحاسبها الشعب اذا قصرت ويقيلها اذا قصرت
يريد حكومة تضمن لكل ابناء الجزيرة المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن للجميع حرية الرأي والعقيدة يريد دولة القانون والموسسات لا دولة يحكمها فرد متخلف فاسد عائلة متخلفة فاسدة تخدم اهل الدعارة والعاهرات وتبدد امواله في الرذيلة والارهاب
لا شك ان هذه المطالب  تغضب ال سعود لهذا قرروا اعدامه ولكن صرخته لا تعدم بل تزداد قوة حتى تقبر طغيانكم وطغيان كل الارض فهل اعدمت صرخة الحسين وهل اعدمت صرخات كل من صرخ بوجه الطغاة من اجل الحرية والكرامة الانسانية
لهذا القي القبض على الشيخ نمر النمر واحيل الى محكمة ال سعود وهل لال سعود قانون وقضاة ومحكمة كل شي في هذه المنطقة في خدمة ومن اجل عائلة ال سعود الفاسدة وحسب رغبة ال سعود اتهم بالتهم التالية
 الخروج على ال سعود على ولي الامر والخروج على ال سعود خروج على الله لان الله وضعهم فهم ممثلي الله ومن يخرج عليهم يخرج على الله والذي يخرج على ال سعود كافر والكافر يذبح ويقطع رأسه بعد ان تغتصب زوجته امامه وينهب ماله
اثارة الفتنة الطائفية  فكل من يطلب من ال سعود احترام كل ابناء الجزيرة واحترام عقائدهم يتهم باثارة الطائفية
رفع السلاح بوجه رجال امن ال سعود  تأملوا اي حقارة وصل اليها هؤلاء الحقراء انهم يتهمون شخص لم ير اي نوع من السلاح لا يحمل غير الكلمة الصادقة المخلصة يتهم بانه رفع السلاح بوجه لصوص وقتلة ال سعود نعم انه يحمل الكلمة الصادقة ويرفع الكلمة الصادقة بوجه الطغاة والمجرمين تنفيذا لشريعة الرسول محمد الجهاد هو كلمة حق عند سلطان جائر وليس غزو الاخرين وذبح الرجال وسبي النساء ونهب الاموال كما فرضه ال سفيان في صدر الاسلام والان يحاول ال سعود فرضه على الناس وتجديد هذه السنة
انه عميل لجهات خارجية والحقيقة تقول ان العملاء والخونة هم ال سعود فهم خدم الحرمين البيت الابيض والكنيست وهم الذين يسرقون ثروة ابناء الجزيرة ويقدموها الى اعداء العرب في حين ابناء الجزيرة يعانون الفقر والجوع والحرمان والمرض
دعم التمرد في المنطقة في الجزيرة لانه يدعوا الى الحرية والنور وازالة العبودية والظلام في الجزيرة والخليج حيث وقف الى جانب انتقاضة الشعب البحريني من اجل النور والحرية ضد عبودية وظلام ال خليفة وهذا موقف كل احرار العالم وليس الشيخ النمر وحده
 هل هناك شك في قولنا ا ن ال سعود حكموا على انفسهم بالموت والفناء من حيث لا يدرون
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=52444
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13