للشاعر / ستار احمد
رفعت محمد
لاتطرق باب ذلك الهم
ستكون مراة للجراحات
و تكون موعد الموت بالانتظار
هناك سبيل ,
يؤدي بك الى قمة الانتصار
وهناك من يقتل الاف الفراشات لاستقبالك
لا تسال الاوقات .
وقفة
تؤدي بك الى مجلس المعشوق
ليس مستبعدا ان خطوة لك
تحطم روحك و تهشمه ,
في لملة الذكريات وكتابة المصير قد تخسر موقفا
لذا لا تحقق في سؤال الوجود ,
هيأ فرصة في تركيب الحياة
للحظات التي يتصالح القدر مع امنياتك
اترك سرابا تقربك من الوحدة
وتطوق عنقك بقيود الضياع ,
استرح في ضلال ليلة
لتسنم نجمة لعمرك المديد ,
لكي تعرفي على مولد تاريخ الطرق
وتخطبين وطن لعمرك
وتنظفين تفاحة بجانبها
وتمنين منزلا للعشق .
امض الى اي طريق وعر وقسه باصبعك
الى ان تصل الى قمة خضراء
كتلك الامنيات التي تحول جزيرة من الخيال الى زاد السفر
وتترك عمر جديد لامنياتك
النوم بجانب وميض المرام
وتفرغ راسك المفتون من العشق
ولا تتعود على مواساة الحزن
ولا تفتح امنية حضنها لك
ابني بورقة الشجر بيتا للفراشة
لكي تستريح في ظل زهرة