مدينة عمرها التاريخي يقدر بالاف السنوات مهد للحضارة وللتاريخ ..ومن اشهر مواقعها الاثرية هو تل عقير وهو تل يقع شمال شرق مدينة بابل الأثرية ويبعد 80 كلم جنوب بغداد ويقع في محافظة بابل في العراق في مدبنة جبلة العراقية المعروفة تاريخيا ب كوثى , ويعود سكن الإنسان في هذا تل إلى فترة العبيد وتطور ونمى في فترة أوروك وفي فترة جمدة نصر , وأصبحت منطقة مهمة في العصر الأكدي وفي العصر البابلي , واستمر هذا الموقع شاغلا في السكان حتى أيام نبوخذ نصر الثاني , حيث شغل هذا الموقع مدينة بإسم أوروم .
تل العقير معبد يقع في منطقة العقير، واكتشف هذا التل ، من قبل الأستاذ المرحوم الاثاري( طه باقر ) من المعرف أن أول مااكتشف في هذا الموقع هو وجود الرسوم الجدارية على جدران هذا المعبد . ومن المعروف الرسوم الجدارية تعود إلى النصف الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد.
وهو مرتفع صغير قريب من المدينة القديمة كوثى التي تسمى إطلالها الآن – تل إبراهيم - ، ( وهو مدينة بابلية قديمة تعود 4000 ق.م عثر فيه على أدوات منزلية ومعابد مزينة يرجع عصرها إلى عصر الوركاء
تلول كوثى :- يعود تاريخها إلى عصر السلالات السومرية ، ( وتعتبر مركز للتلقين الديني كما كانت اريدو ولم تكن مركز سياسيا عاليا ) وفيها مقام نبي الله إبراهيم (ع) ويعتقد بوجود اثأر سلجوقية فيها.
ولاننسى ان كُوثى: وتسمّى تلّ إبراهيم، تقع على بعد 35 كيلومتراً من المسيَّب شرقاً، كانت مركزاً للتلقين الديني.
تلّ العقيريقدر في قدمه إلى 6000 سنة تقريباً، وقد كُشف فيه عن آثار وبقايا معبد مصبوغ بالألوان.
ونقل بعض المحققين في الاثار العراقية اكتشف أكثر من خمسة آلاف رقيم طيني من دور الوركاء /الطبقة 4/ عثر على معظمها في حرم معبد أي انا في الوركاء وعثر على قسم منها في كل من تل العقير وجمدة نصر وخفاجي وأور وشروباك وكيش. وتمثل هذه الرقم أقدم الرقم المكتشفة حتى الآن لذا عرفت بالرقم القديمة. وعرفت أيضاً برقم ما قبل المسمارية proto cuneiform إذ كانت العلامات الكتابية مرسومة عليها بقلم مدبب الرأس يتم تحريكه على الطين الطري لرسم الشيء المادي المراد التعبير عنه رسماً تقريبياً.
وممن زار تل العقير واطلع على ماجاء فيه الاستاذ فؤاد سليمان سفر المتولد في الموصل عام 1913
ونقب استاذنا في تل العقير على بعد 50 ميلاً جنوب بغداد فباتت تنقيباته في هذا الموقع ( 1940 ـ 1942، الى الكشف عن قرية نموذجية من قرى دور العبيد، كما تم الكشف عن نماذج عن ما استظهر من مباني هذه الحاضرة العربية ووضع عنها العديد من الدراسات.
وللاسف هذه المواقع الاثرية تشكو الاهمال من قبل المسؤولين في هيئة الاثار . |