• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الرئيس الأسد وجيش السوري ما زال قادراً الإمساك بالورقة الإقليمية .
                          • الكاتب : البرلمان الدولي للأمن والسلام .

الرئيس الأسد وجيش السوري ما زال قادراً الإمساك بالورقة الإقليمية

أشارت المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات أنّ الوضع خطير للغاية في الشرق الاوسط والخطط العسكرية لضرب ما يُسمّى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" وكل متفرعات تنظيم القاعدة ما عادت في الخفاء، والتحضير لحشد مجموعات مسلحة من المرتزقة ضمن المشروع المزعوم باتت جاهزة للقيام بعمل عسكري بريّ. وفي بيان صادر عن امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد أشارت الى أنّ التحالف الدولي الذي يقود الحرب على الارهاب ضدّ المجموعات التخريبية جاهزة للانتقال الى المرحلة الثانية التي تقضي بنشر ما يُسمّى المعارضة المعتدلة ضمن تسليح يقوم به التحالف بتمويل عربي بالكامل للحلول في المناطق التي ستأخذ طابع المناطق والمخيمات الآمنة للنازحين على غرار المخيمات الذي شهدها لبنان والتي كانت ملغومة ببعض المسلحين من النصرة وداعش مع وجود سلاح بشكل كثيف داخل تلك المخيمات. وأضاف البيان أنّ الرئيس السوري بشار الأسد ما زال يمسك بزمام الأمور العسكرية والجيش السوري ما زال قادراً على مواجهة تلك المجموعات التكفيرية والإستخبارات السورية لديها معلومات دقيقة عن تفاصيل نقاط القوة والضعف لدى تلك المجموعات. والورقة السياسية في الشرق الأوسط ما زالت تحت سيطرته نظراً للتنسيق على كل الصعد بين دمشق من جهة وطهران وروسيا من جهةٍ أخرى.

وأشار الأمين العام للمنظمة الأوروبية أن القوى الدولية للتحالف تعمل بشكل متوازن في عملها في هذا الملف الشائك إلاّ أنّ الوقت المطلوب للقضاء على تلك البؤر سيتطلّب وقت طويل من أجل ذلك مما يضع الدول العربية المموّلة بالكامل للعملية العسكرية في موقع الإستنزاف المالي،  وهذا سيجعل الجلف الدولي في مكان ما مجبر الوصول إلى تفاهم سياسي مع الحكومة السورية والتنسيق من أجل تسريع العملية العسكرية حتى تتمكّن الولايات المتحدة الأميركية الحفاظ على توازنها في اللعبة في الشرق الاوسط بعد فشلها الذريع في إحقاق انتصار واحد تخرج به للرأي العام الأميركي والغربي الذي بدا مستاء من الأداء المتّبع في إدارة الصراع لتخفيف مخاوفه الذي بدأ يستشعرها يوما بعد يوم. لذلك فإنّ خلط الأوراق في هذا الإتجاه هو ما تتطلّع إليه الإدارة الأميركية إنضاج رؤية تأخذ في الإعتبار كل الموازين السياسية والهواجز العسكرية.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=52000
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 10 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15