ويمضي
وقبعَّة الماءِ
ترسِمُ شكلَ السماءْ
كلانا سيمضي
أنا.. والغناء
وصوت المغني في الضفتين
ينام على ورق التبغ
ودخانه من جذاذات شبوط
جمر الحكايا ت
وخبزٌ سخيٌ سخين
كنتُ أنام على صوتها وهي تشخرُ
وأعدُّ النجوم على صوتها
تقولُ أمي لا تغفُ حتى تؤوب
وتحلمُ بالشمسِ وأنت نظيف الثياب
خليَّ الذنوب
أماه
مالي والحرب ؟ !..قد أخذتني صغيرا
ومن قبل ُ أبي
ولما يزل خدي يشكو الندوب
هل سأعود أليكِ
نجوماً على ستن أحمر
نعلِّقه في حائط البيت
لاحاجةً لي بالسواد
وقائعنا سودُ
مصائرنا سود
واللافتات ملئنَّ الدروب
( طوفتها ) هدَّمتها الأناشيدُ
والحربُ هي الحربْ
وماعاد في شعرِها قرنفل أيامنا
داسته دبابةٌ
ومشَّط عطرُ الدُخان المكانْ
سدة الكوت
هل لكِ أن تسردي كم وكم ؟
هل لكِ أن تنشري الآن خصلتَها وردةً للطيوب ؟
فقد عاد بوقُ الحروب |