لقد دخلت أيام الجمع التاريخ حيث أصبح يوم الجمعة من أشهر الأيام. أيام المطالبة بعملية الإصلاح السياسي . أيام التحول الديمقراطي ...ويوم الحرية أيام التجمع والمسيرات يوم الحشد . ووصفت بالأيام العصيبة على العديد ...... وأيام يعتبرها البعض الفرج على الآخرين.
ولقد أطلق الثوار الشباب عدة أسماء على أيام الجمع منها جمعة الرحيل وجمعة اللقاء , الثبات و الزحف و التغيير وجمعة المسير إلى القصر... يوم سفك الدماء يوم الغضب ويوم التغيير وجمعة الإطاحة بالرئيس ...ولا للفتنة الطائفية ويوم نداء الوطن ويوم الانتماء وجمعة التسامح والسلام والتضامن والوحدة ألوطنيه....كل هذه الشعارات سجلها التاريخ .
غفل الجميع عن أهمية هذا اليوم في الدول العربية ولما له من دور كبير في تجمع الناس والتفافهم حول مطالبهم وتغيبوا عنه وغيبهم عن كراسيهم ...نسوا والتهبوا في مكاتبهم و مكاسبهم ولم يعوا أن هذا اليوم أي يوم الجمعة أطاح بالعديد من الكراسي والمناصب حتى فكر الكثير في تجاوز يوم الجمعة لأنه اتعب الكثيرين وخاصة رجال الأمن الذين تعودوا أن يستريحوا في هذا اليوم وأصبحوا يطالبوا أريحونا ولو جمعة ...وأصبحوا يتمنوا عودة يوم الجمعة كما كان في السابق يوم استراحة وصلاة وعبادة ورحلات
ابراهيم القعير
|