سقوط الموصل الذي تلاه سقوط مناطق اخرى وتم قتل الاف العراقيين وتهجير مناطق كثيرة واغتصاب وسبي النساء ، وامريكا تتفرج على دمار العراق ونزف دماء العراقيين ، وبعد ان انقلبت الطاولة بتحقيق الانتصارات التي سطرتها القوات الامنية برفقة جموع الحشد الشعبي الملبية لفتوى السيد السيستاني التي قلبت الطاولة ، جاء التدخل الامريكي المخجل والمتأخر بمشاركة ضعيفة ، وبعد ترقب ايقنت امريكا بنتائج فشل داعش فاعلنت عن دعوتها دول العالم بتشكيل تحالف دولي ضد تنظيم داعش الارهابي ، ان قرار الرئيس الامريكي اوباما يثير السخرية لانه ايقن انتصار العراقيين وهزيمة داعش فلا حاجة لتشكيل تحالف دولي ، ولاجل حفظ ماء وجه امريكا اعلن انهم يريدون القضاء على داعش !!! وان هذا التنظيم الارهابي يهدد العالم وهذا شعار مزيف ترفعه امريكا للضحك على الجهلاء ، ان داعش في العراق هو نفس داعش الذي عاث في سوريا فسادا فلماذا لم يطالب بدعم حكومة سوريا ، واين امريكا من السعودية التي تصدر الارهاب للعالم .

 ان الانتصارات التي حققتها القوات الامنية المدعومة بجموع الحشد الشعبي اذهلت الدول التي تريد دمار العراق وقتل شعبه ، فقد افشلت داعش ومن يقف خلف داعش ، وقد افشلت مخطط عودة القوات الامريكية للعراق بحجة حرب داعش لتنفيذ اجندات في المنطقة  ، وبعد الانتصار وايقاف خطر داعش وبعد تحرير مناطق كانت محتلة ، اتضحت هزيمة داعش في المستقبل القريب ، مما جعل امريكا تلجأ لسرقة هذا النصر ، فنقول لاوباما شكرا لكم واعلموا ان العراق يملك ابطال بامكانهم رد قوى الشر ومن يقف خلفهم ، وان كنتم صادقين عليكم باقتلاع منبع الارهاب الذي ينطلق من السعودية فهي المصدر الاوحد للارهاب الذي تصنعه بالفتاوى التكفيرية والاموال الطائلة ، وفي حال ادانة السعودية سنصدق ونفرح بالتحالف المزمع الذي تدعون اليه ، اما التغاطي عن مصدر الارهاب دليل على فشل هذا التحالف بل سيكون اضحوكة ، ويؤكد على انكم تضحكون على انفسكم قبل ان تضحكوا على الآخرين .