• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : المالكي من كربلاء یرفض انشاء جيش في كل محافظة عراقیة .

المالكي من كربلاء یرفض انشاء جيش في كل محافظة عراقیة

وصل نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، اليوم الاحد، الى مدينة كربلاء، فيما توجه فور وصوله الى زيارة الامامين الحسين والعباس (عليهما السلام)، رفقة المحافظ عقيل الطريحي.

وقال مصدر مطلع في حديث إن "نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وصل الى مدينة كربلاء، وكان في استقباله المحافظ عقيل الطريحي".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "المالكي والطريحي توجها الى زيارة الامامين الحسين والعباس (عليهما السلام)".

وأكد المصدر أن "المالكي والطريحي سيعقدان مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق اليوم"، لكن المصدر لم يذكر تفاصيل عن سبب الزيارة.

وإن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي وصل، صباح اليوم، إلى محافظة كربلاء وفور وصوله ألتقى بمحافظ كربلاء عقيل الطريحي وعقدو مؤتمراً موسعاً.

وأضاف أن زيارة المالكي تهدف إلى مناقشة جملة من المواضيع، اهمها موضوع النازحين إلى محافظة كربلاء.

وتأتي زيارة المالكي هذه، عقب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وهي الثانية له خلال الفترة الحالية، حيث زار مدينة كربلاء، واطلع رفقة المحافظ عقيل الطريحي والقادة الامنيين ابرزهم قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق عثمان الغانمي على الاوضاع الامنية في مناطق كربلاء المحاذية لمدينة الرمادي.

وفیما اكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، اليوم الاحد، ان الاسماء المطروحة والمرشحة للوزارات الامنية لا تفي بـ"الغرض"، ورجح اختيار افضلها بالتعامل مع مبدأ " الوطنية ووحدة العراق"، وفيما رفض انشاء " جيش" في كل محافظة عراقية، شدد على ضرورة عمل رئاسة الجمهورية بـ"صلاحياتها الدستورية" وان لا تكون بديلا عن رئاسة الوزراء.

وقال المالكي في اول مؤتمر صحفي له كنائب للرئيس في مبنى محافظة كربلاء خلال زيارته للمحافظة إن " التأخير في  اختيار الوزراء الامنيين ، جاء بسبب رفضنا ان يكون الوزير تابعا لحزب سياسي ويعمل له، لان هذه القضية فيها ضرر على العملية السياسية"، مبينا أننا " لا نريد الوزير الامني طائفيا ونريده مؤمن بوحدة العراق، ولغاية الان فان الاسماء المطروحة لا تفي بالغرض ، لكن من الممكن اختيار افضلها بالتعامل مع مبدأ الوحدة الوطنية".

واضاف المالكي أن " على رئاسة الجمهورية ان تعمل بصلاحياتها الدستورية وعدم التجاوز عليها لكي لا تصدم مع المحكمة الاتحادية والسلطة التنفيذية ،على الرغم من انها الركن الثاني في السلطة"، مشددا على ضرورة ان لاتكون رئاسة الجمهورية بديلا لرئاسة الوزراء".

وبشأن تشكيل قوات عسكرية جديدة في المحافظات ، اكد المالكي " رفضه لإنشاء جيش في كل محافظة، كونها تمثل بداية لتقسيم العراق"، داعيا الى أن " تكون التشكيلات العسكرية الجديدة على غرار قوات الحشد الشعبي التي ترتبط بالحكومة المركزية ويكون عملها وطني ولا يخص محافظة معينة".

وحول قرار رئيس الوزراء حيدر العبادي بوقف القصف على المدن ، قال المالكي إننا " حذرنا سابقا من قصف المدن المأهولة بالسكان ووجهنا حينها بان يكون القصف على مواقع الارهابيين الذين يتحصنون بين المواطنين بأسلحة ذكية مركزة"، لافتا الى ان " بعض المدن هجرها سكانها واصبحت بالكامل مدن ومعسكرات لداعش".

ويعد حديث المالكي هو الاول من نوعه منذ تصويت البرلمان العراقي على تعينه بمنصب نائب رئيس الجمهورية  في (8 ايلول 2014 )، عقب منح الثقة للحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي.

النهایة

المصدر: المدی برس




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=50950
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 09 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15