لا شك ان ال سعود يلعبون لعبة خاسرة لا يدرون انها تزيد في سرعة انهيار نظامهم وتجعل من مصيرهم اكثر سوءا من مصير القذافي وصدام
المعروف ا ن ال سعود انهم الرحم الذي ولد منه كل الارهاب والارهابين وانهم الحضن الراعي لكل الارهاب والارهابين وانهم الممول والداعم لكل الارهاب والارهابين ولا يوجد في دنيا رحم ولا حضن ولا ممول ولا داعم للارهاب والارهابين في العالم كله غير ال سعود هذه حقيقة واضحة وملموسة ومعروفة لدى كل بني البشر في كل مكان من العالم حتى اولئك الذين يطبلون ويزمرون لال سعود يعرفون ويقرون بذلك
لا شك ان المجتمع الدولي وكل شعوب العالم بما فيها ابناء الجزيرة ابناء المهاجرين والانصار شعروا بخطر الارهاب وشره على الحياة على الانسان في كل مكان لهذا قرروا جميعا التصدي للارهاب وللارهابين وللرحم الذي ولد منه والحاضنة التي تحتضنه والتي تموله وتدعمه وهذا يعني ال سعود اصبحوا في المصيدة
وهذا مما فتح الطريق ودفع ابناء الجزيرة الاحرار الى الثورة والتصدي لهذه العائلة الفاسدة المحتلة للجزيرة وتحرير ارضهم وانفسهم من كابوس عائلة ال سعود التي فرضت العبودية على ابنائها بقوة السيف والحديد والويل لمن يرفض فيتهم بالكفر والخروج على الشريعة فيذبح وتغتصب زوجته ويسلب ماله
لكن ابناء الجزيرة ابناء المهاجرين والانصار صرخوا جميعا لا والف لا للعبودية نعم والف نعم للحرية
يا مرحبا بالموت في سبيل الحرية هذه صرخة احد ثوار ابناء الجزيرة ومجموعة اخرين الذين يتعرضون للتعذيب والاضطهاد الا انهم تحدوا كل ذلك بقوة واصرار وعزيمة نعم تنالوا من دمائنا من اجسادنا لكن هيهات ان تنالوا من ارادتنا فارادتنا لن تلين وعزيمتنا لن تتراجع مهما كانت التحديات والتضحيات
فبدا ال سعود وكل ابواقهم المأجورة وعبيدهم الحقيرة في حالة رعب وخوف شديدين فادركوا ان نهايتهم اقتربت وان حكمهم في طريقه الى الانهيار واخذ كل واحد منهم يبحث عن مهرب يحفظ حياته لا يدرون ان طوفان الحرية بدا يعصف ولا عاصم لكم من غضب طوفان الحرية
لهذا نرى ال سعود غيروا جلدتهم غيروا لونهم وتظاهروا بانهم ضد الارهاب ودعوا الى محاربة الارهاب لكن اي ارهاب يقصدون
طبعا لا يقصدون ارهاب القاعدة الوهابية ولا ارهاب داعش الوهابية التي ولدت من رحم ال سعود ونمت في احضانهم من اجل نشر دينهم الدين الوهابي الظلامي الذي هدفه ذبح الابرياء واسر النساء واغتصابهن وبيعهن وذبح العلماء وتفجير دور العلم ونشر الظلام والجهل والعنف ومحاربة النور والثقافة والسلام فهؤلاء عبيدها وخدمها وانصارها هم الذين يدافعون عنها وينفذون مخططاتها في مناطق كثيرة وخاصة في الدول العربية والاسلامية فهؤلاء منها ولها ومن اجلها
انها ضد الاحرار ضد الذين يقولون نحن بشر وليس عبيد الذين يريدون ويطلبون العدل والمساوات يريدون دولة تضمن لهم المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة
فال سعود ضد كل مواطن في الجزيرة يدعوا الى الحرية الى حكومة يختارها الشعب فالمواطن في ظل حكم ال سعود لا يملك عقل ولا كرامة والويل له اذا استخدم عقله
لكن ابناء الجزيرة الاحرار اعلنوا تحديهم لال سعود بشكل جماعي وليس على شكل افراد كما كان في السابق ومن هنا بدا خوف ال سعود
لهذا استدعت الكثير من عناصر مخابرات واجهزة الانظمة الاستبدادية المقبورة نظام صدام القذافي مبارك وعناصر مخابرات اردنية باكستانية اسرائيلية دول اخرى وهذا ما فعلته عائلة ال خليفة المحتلة للبحرين لقتل وسجن وتشريد ابناء البحرين والجزيرة واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم
وفعلا قامت هذه الاجهزة القمعية حملة شنعاء فقتلت المئات واعتقلت الالوف والقت القبض على الكثير من النساء واستخدموا ضدهن الكثير من وسائل القمع والاضطهاد
حيث اعلنت وزارة داخلية ال سعود انها القت القبض على 88 متطرفا يمثلون 10 خلايا لكن الحقيقة تقول ان المعتقلين كان اكثر من ثمانية الاف من ابناء الجزيرة ومن مختلف الاطياف والمناطق حيث سمتهم بالمجموعات المتطرفة وأدعت كذبا بانها تبث الدعاية للفكر الضال وتمجده وتؤيد الاعمال الارهابية
اي تطرف واي فكر ضال التطرف هو لدى ال سعود وكلابها الوهابية والفكر الضال هو لدى حميرها الذين جمعوهم من بؤر القمامة والرذيلة واطلقوا عليهم عبارة فقهاء وائمة فنشرت الفساد والضلال في كل مكان من الارض العربية والاسلامية
فادرك ابناء الجزيرة والعرب والمسلمين والناس اجمعين الخطر المحدق بهم جميعا فكان اول المتصدين والمنتفضين ضد عائلة ال سعود الفاسدة المحتلة هم ابناء الجزيرة وهكذا تشكلت جبهة عالمية واحدة للقضاء على الارهاب الوهابي والقضاء على رحمه وعلى حاضنته وكل من يدعمه و يموله
فاين المفر يا اعادء الحياة والانسان
حقا انها لعبة خاسرة