أشار نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام السفير الدكتور هيثم ابو سعيد إلى أنه تم كشف شبكة إرهابية بحوزتها أجهزة كمبيوتر وهواتف خلوية تحمل شعارات ومعلومات عن مخططات لهذا التنظيم بغية خلق حالة إرباك أمنية قد يكون لها علاقة بالإحداث في منطقة عرسال. وقد تم تسليم المجموعة الإرهابية إلى السلطات الأمنية من أجل التوسّع بالتحقيق معهم، وهناك بحث جارٍ عن آخرين كما أشارة المعلومات.

وأضاف السفير ابو سعيد أن هناك خلايا لنظيم الدولة الإسلامية للعراق والشام "داعش" والنصرة في مناطق مختلفة وخصوصاً المناطق الشمالية وهي كانت تريد تفجير الشمال بالتزامن مع أحداث البقاع إلاّ أن الجيش اللبناني تمكّن من سحب فتيل الأزمة وأحبط المخطط المرسوم وهو يلاحق المعنيين بهذا الأمر.

وفي السياق ذاته فإن بدء إكتشاف الخلايا النائمة لتنظيم داعش في العاصمة التونسية والكشف عن وجود  خمسة عشرة (15) معسكراً لتدريب الإرهابيين منتشرة على إحدى عشرة (11) محافظة تونسية حالة أمنية إستباقية مهمة  ولكنها غير كافية إذا ما قررت الدول العربية أخذ إجراءات جدية من خلال عقد مؤتمر طارىء والخروج منه بتوصيات عملية. وأن الإستعانة للمملكة العربية السعودية بالجيش المصري على حدودها الشمالية خوفاً من تمدد الإرهاب كذلك حالة العديد من الدول العربية، يستوجب هكذا خطوة جدية للشروع في لجم تلك الحالات الغريبة عن المجتمعات وتقاليد العرب والإسلام.