كشف عضو هيئة كبار العلماء،في السعودية الشيخ صالح الفوزان، بوضوح الارتباط التاريخي لعشيرة آل سعود بالصهاينة من خلال زعمه بعدم جواز لعن اسرائيل
وقال الشيخ صالح الفوزان، إنه لا يجوز لعن إسرائيل، متذرعاً بقوله أن "إسرائيل" هو اسم نبي الله يعقوب عليه السلام، وهذا كلام من السفسطة لأنه عهذا الشيخ الصهيوني يعرف تمام المعرفة أن المسلمين عندما يلعنون اسرائيل فإنما يلعنون هذه الدولة الظالمة التي هتكت وسفكت دماء الفلسطينيين ولايقصدون بلعنهم نبي يسمى بهذا الاسم وطالب الفوزان بلعن اليهود قائلاً أن الأصح هو لعن "اليهود".
والحال ان الجميع يعرف بأن اليهود غير الصهاينة وان اليهود يتبرؤون من افعال الصهاينة المجرمين وهم يشتركون الى جانب الفلسطينيين في تظاهراتهم ويتعاطفون مع قضيتهم وينعتون اسرائيل بالكيان الغاصب فلماذا يريد منا مفتي آل سعود أن نلعن اليهود الابرياء ولانلعن اسرائيل المجرمة ؟
وحتى الملك عبد الله وفي كلمته الاخيرة لم يدن اسرائيل بل تكلم عن عنف يحصل في غزة بمعنى أن حماس ايضاً مسؤولة عن هذا العنف ولم يدع الملك في كلمته الى اتخاذ اجراءات محددة ضد اسرائيل.
ايها المسلمون .. ايها العرب ..اقرؤوا تاريخ آل سعود وسترون العجائب من افعالهم لقد بنوا دولتهم على جماجم المسلمين وخدمة الاستعمار وهم الذين باعوا فلسطين للصهاينة ، وهم اليوم يكشفون بأفعالهم وحلفهم مع الصهاينة عداءهم للفلسطينيين ،فمتى يعي المسلمون هذه الحقيقة؟ |