تداول ناشطون فديو للداعي التونسي ( الشيخ الزيتوني محمد علي كيوة أستاذ في العلوم الإسلامية و قاضي سابق) حيث قال : ان الوهابية تريد هدم المسجد النبوي والمسجد الحرام
وحذر الناشطون من مغبة قيام السعودية بالسماح لهؤلاء من الاقتراب من المسجد الحرام وان هذا العمل سيؤدي الى زوال ملك ال سعود
وذكر التونسي ان بداية القرن الثامن عشر ومع ظهور كتاب فرنسي ( غزو العالم الاسلامي ) بداية القرن الثامن عشر والذي تبنى اراءه مستر همفر ومستر كوردن وجورج فيلي الذي الذي سمى نفسه عبد الله وهؤلاء مجندون من وزارة المستعمرات البريطانية ومن المؤسسات اليهودية لاستدراج من اسسوا لحركة الوهابية .
ثم اضاف ان مؤسس الحركة الوهابية في السعودية تم تجنيده من قبل ادارة المستعمرات البريطانية والحركات اليهودية التابعة في ذلك الحين الى ادارة المستعمرات والتي ابتدأت بالدعوة الى هدم مراقد الصحابة حسب ما اشار التونسي في وثيقة عرضها ضمن البرنامج

واشار التونسي ان هذه الحركة تحاول طمس المعالم الاسلامية من خلال هدم قبور العلماء والاولياء ومحاولتها سابقا وحاليا بهدم المسجد النبوي والكعبة المشرفة وتحقيق الاجندة الصهوينية وما اشار اليه الكتاب الفرنسي للاستحواذ على الجزيرة العربية
يذكر ان داعش تستكمل نفس الخط الذي بدأته الحركة الوهابية في بدايات تاسيسها من هدم لقبور الائمة وكانت حادثة هدم قبور الائمة في البقيع وصمة عار في جبين السعودية والسعودين حينما اقدمت عصابات داعش الاجرامية في بداية القرن الماضي بتهديم قبور ائمة البقيع عليهم السلام في 21/4/1926 .
|