الاهداء : الى اهلنا في ناحية اّمرلي البطلة
اّمرلي ...
مزقتِ صفحة اليأس المزمن
و جرفتِ من دواخلنا الهزيمة المتراكمة
اصبحتِ الاشراقة الوحيدة في اعماقنا
التي ومضتْ في زمن البؤس و الاندحار
وبرقتْ نورا ابهج قلوبنا
التي سكنتها امواج الهلع
اّمرلي ...
يا من اتقتْ قلوب اهلك صدأ الخوف و الانكسار
يا من لفضتْ جذوع اشجارك دود الفرقة والفتن
لم تحضني يوماً يهوذا الجديد
و رجمتِ احفاد ابو رغال
( بحجارة من سجيل )
يا مجدنا ؛ يا عنوان نصرنا القادم
اّمرلي ...
في زمن الأيادي الخائنة الغادرة
و النفوس الخائرة
بقيتْ اياديك قوية العزم
لم يُنتزع منها صولجان العز و الفخر
ترفع راية العراق
راية التركمان الأوفياء
وهي تتلون بالروعة الساكنة للشفق
اّمرلي ...
يا واهبة الامل في سفر البؤس و الشقاء
كأنه المنُ النازل من السماء
يا من تاّلف الدم و النار في ارضها
و البأس الشديد و الاصرار العنيد
على الدواعش الاشرار
من الجار الذي غدر و جار
وعلى الاّتي براية قندهار
و الجثثُ المنفوخة البطون
لم تنتحرْ بل دُحرتْ
خارج اسوار المدينة
بعد أن سمعتْ قبل ان تموت
نداء الاطفال قبل الرجال
(هيهات منّا الذلّة)
زمن التكفير ولىً
لن نكون اضحية تُقدم للارهاب
و لا ضحية للغدر و الخيانة
اّمرلي تنتصر
و العدو يحتضر
|